المزيد

تفاصيل الضربة القاضية من السيسي إلى “الجيش الإثيوبي”. . و”خنق آبي أحمد”

تفاصيل الضربة القاضية من السيسي إلى "الجيش الإثيوبي". . و"خنق آبي أحمد"

اتضحت السياسة الخارجية المصرية تجاه أزمة سد النهضة الإثيوبي بعد توقيع اتفاقيات دفاعية وعسكرية مع أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا، في الوقت نفسه قام الرئيس السيسي بزيارة تاريخية إلى الكونغو ومصرفي انتظار زيارة مرتقبة خلال الأيام القادمة إلى القاهرة من زائر مهم، لكنه لم يدلي مصدر بتفاصيل عن الضيف المنتظر، إلا أنه أشار إلى أن الرئيس السيسي يعمل بقوة مع جيران إثيوبيا بلا استثناء في ضوء تحركات مصرية خارجية شديدة الأهمية بالقرن الإفريقي.

ويرجح الخبراء أن يكون الرئيس الإيريتري آسياس أفقوري هو الضيف المنتظر لزيارة القاهرة خلال الأيام المقبلة، خاصة وأنه كان زائر تقليدي إلى مصر قبل توقيع اتفاق السلام مع إثيوبيا بعد وصول آبي أحمد للحكم عام 2018، لكن أهمية تلك الزيارة في ذلك التوقيت تختلف عن سابقاتها.

وتتعرض إريتريا إلى انتقادات دولية وضغوط متزايدة بسبب مشاركاتها في حرب تيغراي، في الوقت نفسه اتهم وزير خارجية إريتريا أمريكا التي دعمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي على مدار 20 عاما، بإشعال الحرب بالإقليم، قائلا إن اتهام إريتريا بالتسبب في القتال لا أساس له من الصحة، وذلك في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي.

كما أرسل منتدى عرقية الأورومو الدولي رسالة استغاثة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تطالبه فيها بالتدخل العاجل للتصدي إلى دخول أكثر من 30 ألف مقاتل إريتري إلى إقليم أورومو وقيامهم باحتلال ونهب الإقليم على مرمى ومسمع الحكومة الفيدرالية الإثيوبية بأديس أبابا.

ويعتقد المراقبون أن الزعيم الإريتري آسياس أفقوري يريد تخفيف الضغوط الدولية عليه باللجوء التكيكي إلى مصر هذه الأيام، خاصة وأن أفقوري يدرك أن القاهرة ترتبط بعلاقات جيدة مع الغرب وأمريكا، وربما تساعد في كبح جماح العقوبات المفروضة على بلاده بسبب حرب تيجراي.

ويرجح المتابعون أن القاهرة قد تطلب من أفقوري على الأقل الحياد في صراعها مع إثيوبيا حال تطور الأوضاع إلى صدام عسكري، وبذلك تكون مصر نجحت في فرض مزيد من العزلة على أبي أحمد، الذي يعول على دعم أسمرة في أي صراع داخلي أو خارجي لبلاده، في الوقت نفسه قد تحبط مصر خطط أديس أبابا للحصول على قاعدة ” عصب” العسكرية المطلة على البحر الأحمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى