أخبار العالم

القصة الكاملة لمقتل 21 جندياً في الاحتياط في وسط قطاع غزة

القصة الكاملة لمقتل 21 جندياً في الاحتياط في وسط قطاع غزة

اعداد/جمال حلمي
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت وتايمز أوف إسرائيل وول ستريت جورنال
أنه منذ الدخول البري للجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة، قُتل 221 جندياً في المعارك، ومنذ نشوب الحرب في 7 أكتوبر، بلغ عدد القتلى 556 جندياً. واستقبل مستشفى سوروكو منذ بداية الحرب 2642 مصاباً، ويوجد اليوم 33 جريحاً، بينهم 11 حالتهم صعبة.

الرقيب (احتياط) متان لازار (32 عاماً)، من الكتيبة 6261 في اللواء 261، من حيفا.
الرقيب (احتياط) هدار كبيلوك (23 عاماً)، قائد فرقة في الكتيبة 8208 التابعة للواء 261، من ميفو بيتار.
الرقيب (احتياط) سيرغي غونتماهر (37 عاماً)، من الكتيبة 8208 في اللواء 261، من رمات غان.
الرقيب (احتياط) الكانا يهودا سفس (25 عاماً)، من الكتيبة 8208 في اللواء 261، من كريات أربع.
الرقيب (احتياط) يوفال لوبيز (27 عاماً)، من الكتيبة 9206 التابعة للواء 205، من ألون شفوت.
الرقيب (احتياط) يوآف ليفي (29 عاماً)، من الكتيبة 8208 في اللواء 261، من يهود مونوسون.
الرقيب (احتياط) نيكولاس بيرغر (22 عاماً)، من الكتيبة 8208 التابعة للواء 261، من القدس.
الرقيب (احتياط) سيدريك غارين (23 عاماً)، من الكتيبة 8208 التابعة للواء 261، من تل أبيب.
الرقيب (احتياط) رافائيل إلياس موشيوف (33 عاماً)، من الكتيبة 6261 التابعة للواء 261، من برديس حنا – كركور.
الرقيب (احتياط) باراك حاييم بن وليد (33 عاماً)، قائد فرقة في الكتيبة 6261 التابعة للواء 261، من ريشون لتسيون.
الرقيب (احتياط) أحمد أبو لطيف (26 عاماً)، من الكتيبة 8208 التابعة للواء 261، من رهط.
النقيب (احتياط) نير بنيامين (29 عاماً)، من الكتيبة 8208 في اللواء 261، من جفعتايم.
الرقيب (احتياط) الكانا فيزيل (35 عاماً)، قائد فرقة في الكتيبة 8208 التابعة للواء 261، من بني دكاليم.
الرقيب (احتياط) يسرائيل سوكول (24 عاماً)، من الكتيبة 8208 في اللواء 261، من كارني شومرون.
النقيب (احتياط) أريئيل مردخاي فولفشتال (28 عاماً)، من الكتيبة 9206 التابعة للواء 205، من إلعازر.
الرقيب (احتياط) ساغي عيدان (24 عاماً)، من الكتيبة 8208 في اللواء 261، من روش هعاين.
الرقيب (احتياط) مارك كونونوفيتش (35 عاماً)، من الكتيبة 8208 في اللواء 261، من هرتسليا.
الرقيب (احتياط) إيتامار تال (32 عاماً)، من الكتيبة 6261 التابعة للواء 261، من مسيلوت.
الرقيب (احتياط) آدم بسموت (35 عاماً)، قائد فرقة في الكتيبة 6261 التابعة للواء 261، من كارني شومرون.
الرقيب (احتياط) شاي بيتون حيون (40 عاماً)، من الكتيبة 8208 في اللواء 261، من زخرون يعقوب.
الرقيب (احتياط) دانيال كاسو زيغي (38 عاماً)، من الكتيبة 8208 التابعة للواء 261، من يوكنعام عيليت.
وقُتل ثلاثة جنود إسرائيليين آخرين في القتال يوم الاثنين خلال الهجوم المتصاعد على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
هذا وقد اعلنت صحيفة وول ستريت جورنال أن الجيش الإسرائيلي صرح صباح اليوم الثلاثاء أن 21 جنديا إسرائيليا قتلوا يوم الاثنين بعد تعرضهم لهجوم في جنوب قطاع غزة أدى إلى انفجار تسبب بانهيار مبنيين كان الجنود بداخلهما.
وكانت القوات تستعد لهدم المباني عندما أطلق مسلحون فلسطينيون قذيفة آر بي جي على دبابة تحرس القوات. ثم وقع انفجار ثان في المباني، ربما نتيجة قذيفة آر بي جي ثانية، أدى إلى انهيارها.
وكان هذا الحادث الأكثر دموية منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي في القطاع، ورفع عدد القتلى العسكريين في العملية إلى 219.
وفي مؤتمر صحفي صباح الثلاثاء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن القوات كانت تعمل في منطقة تبعد حوالي 600 متر عن الحدود، مقابل بلدة “كيسوفيم” بجنوب إسرائيل. وقاموا بتدمير المباني ومواقع تابعة لحماس ضمن جهود الجيش لإنشاء منطقة عازلة للسماح لسكان البلدات الحدودية الإسرائيلية بالعودة إلى منازلهم.
“حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، أطلق مسلحون قذيفة آر بي جي على دبابة تحرس القوات، وبالتزامن وقع انفجار في مبنيين من طابقين. وانهارت المباني جراء هذا الانفجار، بينما كانت معظم القوات داخلها وبالقرب منها”.
وذكرت مصادر عسكرية أن جنديين قتلا بقصف آر بي جي لدبابة. وأصيب عدد آخر من الجنود في الانفجار، أحدهم في حالة خطيرة.
وقال هاغاري إن الانفجار في المباني نتج على الأرجح عن ألغام زرعتها القوات بهدف هدم المباني لاحقا، لكن سبب الانفجار لا يزال قيد التحقيق. ويحتمل أن تكون المباني قد أصيبت بقذيفة آر بي جي ثانية.
ووصفت قوات الإنقاذ المشهد بأنه يذكر بآثار الزلازل.
قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة في صور تمت الموافقة على نشرها في 22 يناير، 2024. (IDF)
وعمل عدد كبير من جنود وحدات البحث والإنقاذ التابعة للجيش الإسرائيلي لعدة ساعات لانتشال الضحايا من المباني المنهارة.
ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا في ملابسات الحادث لمنع تكراره.
بحلول بعد ظهر الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن أسماء جميع الجنود الـ 21 الذين قتلوا في الحادث، وجميعهم من جنود الاحتياط:
وأعلنت إسرائيل الحرب على غزة بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، عندما اجتاح مسلحون قواعد عسكرية وبلدات ومهرجانًا موسيقيًا، في هجوم أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 253 رهينة.
وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس وتحرير الرهائن. لكن بعد مرور ثلاثة أشهر، لم يحقق الهجوم بعد هذه الأهداف، وتصاعدت الضغوط داخل إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع الحركة من أجل عودة 136 الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة – وليس جميعهم على قيد الحياة. كما تكثفت الضغوط الدولية لوضع حد للحرب، وسط تزايد الخسائر في صفوف الفلسطينيين وتدهور الوضع الإنساني في غزة.
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس يوم الإثنين إن الحرب أسفرت عن مقتل 25,295 فلسطيني. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، ويعتقد أنها تشمل المدنيين وعناصر حماس الذين قتلوا في غزة، بما في ذلك نتيجة لصواريخ طائشة تطلقها الفصائل الفلسطينية. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 9000 مسلح في غزة، بالإضافة إلى حوالي ألف آخرين داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
وكثفت إسرائيل حملتها العسكرية في جنوب غزة في الأيام الأخيرة، وركزت على مدينة خان يونس.
وتشارك أربعة ألوية، بقيادة الفرقة 98، في الهجوم الذي بدأ يوم الأحد بسلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحماس في المنطقة واستمرت بمعارك مسلحة مكثفة يقول الجيش الإسرائيلي إنها أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين.
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت يوم الثلاثاء إن الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش تؤكد فقط ضرورة المضي قدما.
وكتب غالانت عن “الصباح الصعب والمؤلم” أن “قلوبنا مع العائلات العزيزة في أصعب أوقاتها”.
لكنه قال “هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة – وسقوط الجنود يجبرنا على تحقيق أهداف القتال”. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “أتقدم بخالص تعازينا إلى العائلات العزيزة لمقاتلينا البواسل الذين سقطوا في ساحة المعركة. وأعلم أن حياة هذه العائلات قد تغيرت إلى الأبد”.
وأضاف “لن نتوقف عن القتال حتى أن يتم تحقيق الانتصار المطلق”.
“لقد باشر جيش الدفاع التحقيق في ملابسات المأساة. ويتوجب علينا استخلاص العبر اللازمة وبذل كل ما في وسعنا من أجل الحفاظ على أرواح مقاتلينا”.

قادة إسرائيليون، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (وسط)، ووزير الدفاع يوآف غالانت (الثاني من اليمين) والوزير بيني غانتس يجتمعون مع رؤساء المجالس المحلية في شمال إسرائيل، في “رمات كورازيم” في 23 يناير، 2024 وفي بيان فيديو لاحق شارك فيه أيضًا وزير الحرب بيني غانتس، تعهد القادة بأن الحرب ستستمر بكامل قوتها على الرغم من خسارة 24 جنديًا يوم الاثنين.
وقال نتنياهو “إننا ننحني رؤوسنا تخليدا لذكرى قتلانا، ولكننا لا نتوقف لحظة عن السعي لتحقيق هدف لا بديل عنه – وهو تحقيق النصر الكامل”.
وأضاف غالانت “نحن نستمر الآن بروح الذين سقطوا”.
“سنفعل ذلك معًا، سنفعله بالوحدة. أود تقوية العائلات الثكلى، لتعرف أنه علينا أن نستمر. ليس لدي شك في أنهم عندما انطلقوا في مهمتهم أمس، كانوا يعتزمون أن نستمر، وهذا ما سنفعله”، قال غانتس.
وقد تنامت الأصوات بين ذوي الرهائن الـ 136 المتبقين الذين تحتجزهم حماس، والذين ينظمون أنشطتهم من خلال منتدى أسر الرهائن والمفقودين، المعارضة لإستراتيجية الحكومة، قائلين إن القتال المستمر يعرض أحبائهم للخطر.
ذوي الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة وأنصارهم ينظمون احتجاجًا للمطالبة بإطلاق سراحهم خارج الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، في القدس، 22 يناير، 2024. كُتب بالعبرية على الأيدي الملطخة بالدماء “الوقت ينفذ.
واحتشدت العائلات مساء الأحد أمام منزل نتنياهو في القدس لمطالبته بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. واقتحم ذوي الرهائن جلسة للجنة المالية في الكنيست يوم الإثنين، حاملين لافتات كتب عليها “لن تجلسوا هنا بينما يموتون هناك”.
واختطفت حماس أكثر من 250 شخصا في السابع من أكتوبر. وتم إطلاق سراح 105 رهائن خلال “هدنة إنسانية” استمرت لمدة أسبوعين في أواخر نوفمبر وتمت بوساطة الولايات المتحدة وقطر، لكن قد تعثرت المحادثات حول اتفاق آخر منذ انهيار وقف إطلاق النار.
كما تصاعدت الضغوط الدولية مع نزوح الكثير من سكان غزة وارتفاع عدد القتلى.
فلسطينيون نزحوا من خان يونس جراء الهجوم البري والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة يصلون إلى رفح، جنوب غزة، 22 يناير، 2024. (AP
وأفادت تقارير يوم الاثنين أن إسرائيل قدمت اقتراحا من خلال وسطاء قطريين ومصريين توافق فيه على وقف هجومها العسكري ضد حماس لمدة تصل إلى شهرين، مقابل إطلاق سراح تدريجي للرهائن المتبقين في غزة.
ولا يستجيب الاقتراح لمطلب حماس بإنهاء الحرب تماما، ولكن يبدو أنه يذهب إلى أبعد مما ذهبت إليه إسرائيل في العروض السابقة، وفقا لموقع “أكسيوس” الإخباري، الذي اعتمد على مصدرين إسرائيليين.
وتم الإعلان عن العرض بينما كان مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك في المنطقة لعقد اجتماعات مع نظرائه المصريين والقطريين بهدف التوصل إلى صفقة الرهائن، حسبما قال مسؤول أمريكي لتايمز أوف إسرائيل.
ساهم طاقم في إعداد هذا التقرير.

الجنود الذين قُتلوا في قطاع غزة في 22 يناير 2024: الأعلى (من اليسار إلى اليمين): الرقيب (احتياط) مارك كونونوفيتش، الرقيب (احتياط) إسرائيل سوكول، الرقيب (احتياط) آدم بسموت، الرقيب (احتياط) شاي بيتون هيون، الرقيب (احتياط) إيتامار تال، الرقيب (احتياط) دانييل كاساو زيغي، الرقيب (احتياط) سيدريك جارين؛ الوسط: الرقيب (احتياط) هدار كابيلوك، الرقيب (احتياط) ماتان لازار، النقيب (احتياط) أرييل موردخاي وولفستال، الرقيب (احتياط) إلكانا فيزيل، النقيب (احتياط) نير بنيامين، الرقيب (احتياط) ساجي عيدان، الرقيب (احتياط) أحمد أبو لطيف؛ الأسفل: الرقيب (احتياط) رافائيل إلياس موشيوف، الرقيب (احتياط) نيكولاس بيرجر، الرقيب (احتياط) يوآف ليفي، الرقيب (احتياط) يوفال لوبيز، الرقيب (احتياط) الكانا يهودا سفيز، الرقيب (احتياط) سيرجي جونتماهر، الرقيب (احتياط) باراك حاييم بن وليد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى