أراء وتحقيقات

مختار نوح يكشف عن الدولة الممولة للإخوان ويقترح مبادلة علاء عبد الفتاح

مختار نوح يكشف عن الدولة الممولة للإخوان ويقترح مبادلة علاء عبد الفتاح

أكد الدكتور مختار نوح؛ المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية؛ أن بريطانيا تستقبل المطرودين من جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أنها سوف تلقى بهم حال الانتهاء منهم.

وقال نوح : “كل من يهرب من تركيا تتلقفه لندن وفي النهاية تلقي به؛ وأنصح الاخوان بالعودة وقضاء الأحكام الصادرة ضدهم في مصر؛ يتم التضييق على الإخوان حاليا تركيا وقطر ويتبقى لندن؛ لندن تضم حاليا المجموعة الكبرى التي ليس لها علاقة بتنظيم الإخوان الأصلي”.

وأضاف: “هؤلاء من الجواسيس الجدد ومنهم بهجت صابر وعلى حسن مهدي ومحمد علي وكلها خلية تكونت من مجموعة حسام الغمري وكانت سرية ولكن القبض على الأخ شريف كشف أنصارهم في مصر ومحمد علي انهار تماما وقال كلام من غير وعي؛ لقد فقد العقل تماما”.

وتابع: “موقع شريف في التنظيم بعد حسام الغمري وهو الذي كان يربط نرمين بمحمد علي؛ مجموعة شريف عثمان وعبد الله الشريف وياسر العمدة ونرمين عادل هي الخلية التي تكونت من وراء الإخوان؛ الحاصلين على احكام الإعدام في مجموعة التيار الثالث نسبتهم 30% ومنهم يحيى موسى لأنه القاتل الأساسي”.

وأكمل: “لدينا 3 مجموعات من الإخوان الأولى يقودها محيي الزايط وهو تربى في مدرسة التنظيم الخاص وبصحبته أحمد مطر وجمال حشمت؛ الزايط يمتلك مجموعة يحبونه ويثقون فيه وكان محبوب لأن علاقته بالشباب جيدة واختاره إبراهيم منير كنائب له في كل الاعمال”.

وأوضح: “محيي الزايط كتوم وهادئ والمجموعة الثانية تابعة لمحمود حسين؛ وهو الشرخ الحقيقي في جماعة الإخوان وعز عليه أن يعيش طوال عمره أمين عام للجماعة؛ المسألة سلطة وأموال وهناك صراع يؤدي إلى الإبلاغ عن أشخاص”.

وواصل: “في السابق كنت أعتقد أن ثروة الإخوان من أبنائها والأن أنا واثق من أن الجانب الأكبر من ثروة الإخوان تمويلات وشراء للجهد وأثق أن إنجلترا الممول الأول للإخوان ولمجموعات كثيرة؛ وعلاء عبد الفتاح من أبرز هؤلاء الممولين”.

واختتم: “موضوع علاء الفتاح لا يعنيني؛ في قصص الجاسوسية دائما كانوا يبادلون الجواسيس بأشياء أكثر أهمية؛ لا علاء عبد الفتاح ولا أسرته ولا غيرهم لا يساوون شيء يجب أن تفكهم ولو كان 2 دولار فقط ولكن أن تطلقهم دون فائدة لا يجب أن يحدث ذلك”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى