بالإضافة إلى الخسائر المادية الفادحة التي تلقتها تسبب في إنهيار اقتصادها خلال أيام قليلة فقط بجانب سقوط عدد من القتلى والمصابين، باتت هي من تريد من يقف إلى جانبها، واصبحت أثيوبيا تقف مثلما يقولون على الحدود وحيدة والرعب والخوف يملئان قلبها، خصوصًا أن خيار الحرب ما زال مطروحًا على طاولة ملف سد النهضة، خاصًا بعد أن هددتها مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي بشكل رسمي مسبقًا، قامت مصر بالعديد من التحركات الثنائية مع الجانب الاسرائيلي والفلسطيني وكذلك على المستوى الإقليمي والدولي، بهدف تهدئة الأزمة المتصاعدة بين فلسطين وإسرائيل.
تصريحات السيسي لإثيوبيا
أدلى فخامة الرئيس السيسي بتصريحت قوية للغاية، يحذر فيها من المساس بنصيب مصر من مياة النيل، حيث قال: «نحن لا نهدد أحدا ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر، وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد، ولا يتصور أحد أنه بعيد عن قدرتنا، مياه مصر لا مساس بها والمساس بها خط أحمر وسيكون رد فعلنا حال المساس بها أمر سيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل»، وكان تصريحاته بمثابة «الطلقة التي لم تصيب ولكنها أحدث بلبة لإثيوبيا».. كان هذا قبل أقل من 3 شهور على التاريخ الذي حدده الجانب الإثيوبي للبدء في عملية الملء الثانية لسد النهضة، والتي ستؤدي في حال إتمامها إلى استحالة توجيه أي ضربة عسكرية للسد، الذي سيؤدي تدميره في تلك الظروف إلى فيضانات كبيرة تضرب السودان ومصر معًا.
تصريحات السيسي عن إسرئيل
أكد الرئيس السيسي على ضرورة إنهاء حالة العنف التي تشهدها فلسطين، مؤكدًا على ضرورة العودة إلى الهدوء والاستقرار، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودها من أجل وقف العنف، مشددا في الوقت ذاته على أن سقوط الضحايا ليس في مصلحة المنطقة أو مصلحة الاستقرار.
مساعدات مصر لفلسطين
فضلًا عن مواقف مصر الداعم لفلسطين، بدءت بأعلان مصر فتح معبر رفح لاستقبال المصابين من قطاع غزة وسائر الفلسطينين، بعد تلقي تعليمات من القيادة السياسية بنقل الإصابات الحرجة من غزة لتلاقي علاج بالقاهرة، كما كلفت وزارة الصحة أطباء بالعمل في مستشفيات سيناء لاستقبال مصابي غزة، وأرسل الهلال الأحمر المصري مع موادًا إغاثية وطبية لشمال سيناء لاستقبال مصابي غزة.