اغلاق باب الحمام وانارته ليلاً _هل يحفظ الانسان من اذى الجن
اغلاق باب الحمام وانارته ليلاً _هل يحفظ الانسان من اذى الجن
تتعدد الاسئلة حول احكام دخول الخلاء “الحمام “وعلى رأسها ما يكون حول الكلام فيه عند قضاء الحاجة او انارته واغلاق بابه ليلاً كنوع من انواع حفظ المرء من الجن وعن ما ورد فى السنة عند دخوله
ونبدأ حديثنا وقبل تبيان العلماء لتلك الاحكام بما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم فيها حيث قال ” إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْخَلَاءَ فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبُثِ َالْخَبَائِثِ “
والحشوش التى قصدها النبى صل الله عليه وسلم _ هو بيت الخلاء او الحمام بلغتنا الحالية اما قوله مُحْتَضَرَةٌ أي تحضرها الشياطين وتنتابها.
ويعلمنا النبى صل الله عليه وسلم من الذكر ما يجب على المسلم تناوله قبل دخوله للحمام وهو “أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبُثِ َالْخَبَائِثِ ” فعلى المرء ان يتعوذ و ويذكر الله تعالى
حكم اغلاق باب الحمام وانارة مصباحه ليلاً
وبالحديث السابق استدل الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الافتاء ومدير ادارة الفتوى المكتوبة على تفضيل اغلاق ابواب الحمام ليلاً كنوع من انواع الحفظ
وفى ذات السياق قال اهل العلم انه لا يوجد ادباً مأثوراً فى الكتاب والسنة فى اغلاق باب الحمام ليلاً او انارة مصباحه للحفظ من شر الجن او سواه
حكم الكلام فى الحمام
وقد بينت الافتاء _انه يُكره الكلام مطلقًا لمَن في الحمَّام حال قضاء الحاجة، إلَّا لضرورة؛ كتحذيرٍ من حريقٍ، ونحو ذلك؛ وذلك لمخالفته الآداب التي ينبغي أن يتحلَّى بها المسلم في مثل هذه الأحوال، ولما يجب أن يكون عليه حاله من التَّستُّر والتَّخفِّي في هذا المكان، والكلام ينافي ذلك.