فجّر الموسيقار حلمي بكر، مفاجأة جديدة حول سبب وفاة العندليب عبدالحليم حافظ،
وقال بكر: “المرحلة اللي اتقابلنا فيها مرحلة المرض، وكان قاعد معايا في الفترة الأخيرة، وكلمني قبل ما يموت بـ 4 أيام وقالي جايلك أغنية جديدة”.
وأوضح: “طبيب عبد الحليم حافظ يغوص بالمنظار والمنظار كان تخين في المعدة لمنع تنافر الأوردة فخدش وريد منهم فنزف، ورجع الدم من بقه، وحطله بلونة فخنقته البلونة ومات فيها”.
وقال محمد شبانة، ابن شقيق العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ،: “أنا رأيت عمو حليم وأنا عندي 5 سنوات”، لافتا: “قالوا لي أنزل المقبرة ونزلت بكشاف إضاءة كبير رأيته نائم جميل بملامحه”.
وأضاف: “هذه الواقعة حدثت بعد 30 سنة من وفاته، رأيته نائما كما هو بكامل ملامح وجهه أنفه وجفونه وأذنه”، مؤكدا: “رأيته كما رأيته آخر مرة قبل وفاته”.
وأشار: “سألت في المجمع الإسلامي السعودي عن ما رأيته قال لي طالما رأيت خير احكي”، موضحا: “كان هناك خير كثير لعمي عبدالحليم حافظ لا يعلمه أحد، وقدم للبلد الكثير”.
قال محمد شبانة، إن العندليب كان يقوم بتقديم أي أغنية تتناسب وترتبط مع إحساسه ومشاعره، لذا ظلت أغانيه بداخل جمهوره حتى الآن.
وأضاف شبانة،أن “العندليب الاسمر كان مليئا بالمشاعر، ويحب اخوته وأسرته وأولاد إخوته، وأصدقاءه، وكان وفيًا جداً لهم .. العندليب لا يُعوض”.
وشدد على أن العندليب الأسمر كان خيرا ويقف مع الجميع، بسبب إنسانيته وطيبة قلبه”.
قال محمد شبانة، العندليب” هو القلب الحنين الطيب، معقباً: “مكنش بيسيب حد يزعل منه أبداً، ولا بيهون عليه دمعة طفل، كان دايماً بيقف جمب الناس .. وأنا بسمع الكلام ده من ناس معرفهاش .. وبيحكولي مواقف إنسانية كتيرة هو عملها معاهم شخصياً”.
وأضاف شبانه، أن عبد الحليم عاش بذكرى طيبة ومات بها، معقباً: “ربنا خلى سيرته عطرة على مدار الأيام، بإنسانيته اللي اتزرعت فيه”، مشيراً إلى أن هناك مقتنيات له يتم عرضها في معرض واحد تابع للأسرة.
وتابع ابن شقيق عبد الحليم حافظ، قائلاً: “احنا نتمنى إننا نعمل متحف ثابت لـ عبد الحليم، ولكن لسة الفرصة لم تأت .. ولكن الأكيد اننا هنعمل متحف جميل له يفتح طوال اليوم وتقضي الأسرة المصرية يومها فيه بالكامل .. ويبقى فيه كل حاجة مر بها العندليب علشان يكون قدوة لأجياله”.
وعقب شبانة قائلاً: “إحنا حاطين الفكرة دي في دماغنا .. وعلى الله التنفيذ قريباً إن شاء الله”.
حبه عمره الوحيد
وكشف ابن شقيق عبد الحليم حافظ، عن الحب الأول والأخير لـ العندليب، قائلاً: “كان مُحبا .. وحبه عمره الوحيد توفيت في حياته، ولم يشأ القدر أن يتزوجها .. ومر بعدها بأكثر من قصة حب ومحاولات كثيرة جداً للزواج ولكن كانت لم تتم”.
وأردف محمد شبانة: “عبد الحليم كان مليان مشاعر، وبيحب اخواته وأسرته وولاد أخواته، وأصدقائه، وكان وفيا جداً لهم .. العندليب كان لا يُعوض”.
