ما هو الفيلم الذي دفع زوج معالي زايد لحلق شعر رأسها بالقوة

تعتبر الفنانة الراحلة معالي زايد، واحدة من أهم الفنانات في مصر، حيث استطاعت أن تجسد العديد من الأدوار المهمة خلال مسيرتها الفنية، كما أنها تعتبر المثال الحقيقي للمرأة الجذابة، التي تستطيع أن تأسر القلوب بجمالها وخفة ظلها وروحها المرحة، فكانت صاحبة إطلالات لطيفة أدخلتها قلوب الجمهور، وبخاصة أن موهبتها اقترنت دائمًا بالأداء السهل وغير المعقد.

وخلال مشوارها الفني، واجهت معالي زايد العديد من المشاكل، منها ذلك الفيلم الذي كاد أن يقضي على حياتها ويسحق نفسيتها في فترة التسعينيات، وتسبب في أزمة عملاقة مع زوجها إلى درجة أنه حلق شعرها عنوة، وجعل منها شخصًا مرفوضًا في المجتمع إلى درجة أنها واجهت حكمًا بالحبس.

فعلى الرغم من تقديم معالي زايد للكثير من المشاهد الجريئة والساخنة خلال مشوارها الفني، إلا أن فيلم أبو الدهب كان الأكثر إثارة للمتاعب في حياتها، وهو الفيلم الذي كان من بطولتها مع ممدوح وافي وممدوح عبد العليم، وخلال الفيلم دخل زوجها الطبيب إلى موقع التصوير أثناء تصوير الفيلم ليجدها في أحضان ممدوح وافي مما دفعه إلى مشاجرة عنيفة معها عندما عادا إلى البيت.وأدّت تلك المشاجرة إلى قيام الزوج بحلق شعر معالي زايد عنوة مما منعها من استكمال التصوير، ويقال أن ذلك قد أجل تصوير الفيلم لستة أشهر حتى نما شعرها مرة أخرى، وعندما تأخر نمو الشعر استعانت الفنانة بباروكة شعر مستعار.

كما أنه في عام 1996، قدمت مجموعة من البلاغات الرسمية ضد معالي زايد وممدوح وافي، فقد تجاوز مفتش الرقابة- بخطأ إداري- رئيس هيئة الرقابة علي أبو شادي وتقدم بالبلاغات للنيابة العامة، وكنوع من أنواع البلاغات الكيدية، وضع عنوانين بشكل خاطئ لكلا الفنانين مما منع إخطار القضية من الوصول إليهما، فحكم على معالي زايد وممدوح وافي غيابيًا بالسجن لمدة عام مع الغرامة.وتنصل منها كل من المنتج والمخرج، مما صدمها في الجميع، واستمرت محاطة بتلك الفضيحة حتى عام 1997 عندما قضت المحكمة ببراءتها وغرمت المنتج 5000 جنيه و3 أشهر سجن مع إيقاف التنفيذ، لكن معالي زايد لم تتجاوز الأزمة بسهولة، حيث تبرأت منها شقيقتها وتبرأ منها زوجها بسببها.