المزيد

أسرار جاسوسة مصرية خانت بلدها واعتنقت اليهوديه

أسرار جاسوسة مصرية خانت بلدها واعتنقت اليهوديه

يشبه حب الجواسيس الحب الذي يخرج من الأفاعي، فعندما تحب امرأة جاسوس أو العكس فتبث سمومها في جسده ويبقى أمامه الموت أو أن تبقى مثله، ونتحدث اليوم عن أخطر جاسوسة مصرية تسببت في مقتل أكبر جنرالات الجيش المصري، الفريق عبد المنعم رياض، الذي قتل بوشاية من جاسوسة مصرية.

حيث كشفت للجيش الإسرائيلي، عن مكانه وتعرض عبد المنعم رياض لهجوم مدفعي إسرائيلي مفاجئ وإطلاق النيران والقذائف، حتى أُصيب، وفارق الحياة قبل نقله إلى المستشفى في وقت حرب الاستنزاف، لذلك نتحدث اليوم في ذكرى العاشر من رمضان، عن الجاسوسة التي انضمت للعدو الإسرائيلي مع زوجها وأبنائها، وفي النهاية تم الحكم على زوجها فقط بالإعدام.

من هي الجاسوسة المثيرة
الجاسوسة «انشراح موسى»، التي بعت جسدها للموساد الإسرائيلي ولكن نهايتها كانت في دورة مياه، كما إنها نامت مع أحد ضباط الموساد، حيث إنها ولدت في سنة 1937، وذهبت للقاهرة فقابلت زوجها الذي حرك فيها دماء الأنثى هو إبراهيم سعيد شاهين ابن العريش المولود عام 1929.ونجحت القوات الإسرائيلية في استقطابه بسبب حالته المادية الصعبة، من خلال إغراءات ما كان يحلم بمثلها يومًا، نظير إغراقه بالنقود وتأمين حياته وذويه في العريش، وافق إبراهيم على التعاون مع الإسرائيليين في جمع المعلومات عن مصر، وأرشد شاهين عن مخبأ فدائي مصري، فأعطته إسرائيل مالا كثيرا.

اعتناق انشراح للديانة اليهودية

وفي حوار مع الفنان سمير صبري،قالت الجاسوسة انشراح موسى: «إنها سلمت أمرها لربنا، كنت متوقعة حكم الإعدام لأن ده جزائي، مكنتش بصلي قبل ما أتسجن، اتجهت للصلاة بعد كده، كنت ندمانة»، وبعد إعدام زوجها، سافرت مع أولادها لإسرائيل وتخلت عن ديانتها الإسلامية واعتنقت اليهودية، اضطرت للعمل بتنظيف دورات المياه.

عندما بعت شرفها لجندي إسرائيلي
حكت انشراح موسى من قبل عن رحلتها البشعة إلى روما، لكي تخرج من الازمة النفسية التي دخلت فيها، وكانت تطلب من رجال الموساد في نفس الوقت التوقف عن العمل، والتقت «بأبو يعقوب» ضابط الموساد، وحكت معاناتها، وصحبها إلى ناد ليلي فرقصت وشربت لتنسى همومها.ولكن عادت انشراح معه في الليل وهي ثملة، وفي الصباح وجدت نفسها عارية على السرير في أحضان الإسرائيلي، وتكرر المشهد أكثر من مرة وهي في كامل وعيها، فذاقت للجنس طعماً جديداً لا تعرفه، ولم تتذوقه مع زوجها الذي انشغل عنها ولم يعد يهتم بها.ولكن من هنا بدأت انشراح أن تنسى رغبتها في اعتزال الجاسوسية، واستمرت مذاقات اللذة الجامحة مع ضابط الموساد الذي لم يبخل عليها بفحولته المغلفة بالحنان، وكان يريد أن يضمن ولائها إلى إسرائيل فلذلك لم يرفض لها أي طلب وقام بكل ما تريده بسهولة ويسر.

انشراح تحكي معاناتها مع إسرائيل.
صرحت انشراح في حوار لها من قبل على ندمها وقالت:«في 24 أغسطس 1974 وصلت إلى مطار القاهرة الدولي قادمة من روما، وعندما دخلت المنزل وجدت رجال المخابرات المصرية فى انتظاري بعد القبض على زوجي، وأدركت على الفور أنهم رجال المخابرات المصرية فاقترب منها أحدهم، قائلًا، حمد لله على السلامة يا مدام دينا، وهو الاسم المعروفة به فى إسرائيل، وكانت لحظة صعبة عليها، خصوصًا أنه تم القبض عليها أمام أولادها».

وأكدت انشراح: «أنه خلال فترة وجودها بالحبس، التي تجاوزت الـ17 شهرًا حتى صدور حكم الإعدام، نصحها أحد العناصر داخل جهاز المخابرات المصرية بالصلاة وقراءة القرآن الكريم والتوبة إلى الله عن هذا العمل المخزي، تقدمت بالتماس لطلب العفو عنها، ولكن تم رفضه، وفي إحدى المرات طلبها مأمور السجن ليخبرها أنه تم الإفراج عنها فى عملية تبادل الأسرى فانهارت من البكاء».

ظهور ابن انشراح موسى
ومنذ سنوات قليلة، ظهر عادل ابن الجاسوسة انشراح موسى والذي كان يحمل اسم رافي بن ديفيد مثلما كان اسمه في إسرائيل، وذلك من خلال موقع الفيديوهات يوتيوب، وطرح فيديوهات تتحدث عن السياسة في المنطقة العربية، وتشكيكه في حرب أكتوبر، واعتراضه على إعدام والده والاعتزاز بفعلتهم النكراء، تحت عنوان ابن جاسوس مصري.

ويذكر أن إبراهيم سعيد شاهين، كان رجل يعيش في مدينة العريش، وعرف الكثير عنه بإنه منعدم الأخلاق باعتباره موظفًا مرتشيًا، وتم ضبطه متلبسًا قبل ذلك ومعاقبته، عاش في فترة من العوز والفقر، والحاجة إلى الأموال لإنفاقها على أبنائه الثلاثة من الذكور، والذين كانوا في مراحل تعليمية مختلفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى