أخبار العالم

إثيوبيا مرعوبة من «شبح» الماضي.. وفضيحة عالمية لحكومة (أديس أبابا)

إثيوبيا مرعوبة من «شبح» الماضي.. وفضيحة عالمية لحكومة (أديس أبابا)

مابين ليلة وضُحاها، تعيش إثيوبيا حالة من الرعب والخرب، والأسباب كثيرة ومتنوعة، أبرزها تعنت الحكومة أديس أبابا الحائزة على جائزة «نوبل» للسلام، تجاه الإثيوبيين بممارسة الأساليب القمعية وسلب الحريات، وشهدت على إثرها الولايات أحداث عنف وتظاهرات دامية حتى الآن للتنديد بسياسة الحكومة.ورغم الأحداث العنف الدامية التي تشهدها ولايات إثيوبيا والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، لم تتناول وسائل الإعلام الإثيوبية أي أخبار عن تلك الأحداث، إلا أن الموقع الإثيوبي المعارض الوحيدة لسياسة أبي أحمد دائما ما ينقل حقيقة الأمر داخل إثيوبيا.

مفاجأة مدوية

وخلال الساعات الماضية خرج علينا الموقع المعارض بتقرير يضم مفاجأة مدوية من العيار الثقيل  «تحت عنوان إثيوبيا مرعوبة من شبح الماضي وفضيحة عالمية لحكومة أديس أبابا للسلام.

جائرة السلام

وضمن تصريحات تُذاع للمرة الأولى، خاصة لمفوضية حقوق الإنسان العالمية، تزعم فيها أن حكومة آبي أحمد الحائزة على جائزة نوبل للسلام اعتقلت ٩ آلاف مواطن بعد اشتباكات دامية التي تشهدها ولايات منذ شهر حتى الآن، وتسبب ذلك في حالة من الخوف والرعب بين المواطنين من عودة شبح الماضي واستخدام وسائل القمعية والتعذيبية التي كانت تطبيق في الحكومات الماضية .

وعود زائفة

وأدعى التقرير أن رئيس الوزراء، آبي أحمد، وعد للمواطنين فور فوصوله لمنصبه بتحقيق الديمقراطية، وإجراء أول انتخابات حرة ونزيهة في إثيوبيا إلا أنه لم يفي بذلك حتى الآن، وزعمت مفوضية حقوق الإنسان بإثيوبيا، أن السلطات الإثيوبية اعتقلت ٩ آلاف شخص منذ إطلاق النار بإقليم أوروميا بالعاصمة أديس أبابا، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ١٧٨ شخصا في واحدة من أعنف موجة عنف دموية منذ تولي آبي أحمد رئاسة الوزراء.

الحقيقة الكاملة

وأجرت بعض لقاءات صحفية مع أسر المعتقلين الإثيوبين، وزعمت اسيليفاش مانيل، زوجة ديجين تافا الأستاذ الجامعي وسكرتير حزب المؤتمر الفيدرالي الأوروموي والمحتجز السياسي، أن قوات الشرطة قامت بجره من سريره في منتصف الليل، واحتجازه بدون تهمة وأنه أصيب بفيروس كورونا في السجن، وكنا نعتقد أننا انتقلنا إلى نظام ديمقراطي ولكن للأسف هذا لم يحدث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى