أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كلٌف بتنفيذ مشروع كبير في دولة تنزانيا وهو إنشاء سد ومحطة وستكون تحت مُسمى محطة “جيوليوس نيريري”، لتكون ضربة موجعة لأثيوبيا بسبب بنائهم سد النهضة، ومن منظور آخر توصيل رسالة للعالم على قدرة قطاع المقاولات المصرية على إتمام وإنجاز المشروعات الكبرى على أعلى مستوى.
وجاء ذلك أثناء الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لمُتابعة مشروع إنشاء سد ومحطة “جيوليوس نيريري” ومن خلاله سوف يتم توليد الطاقة الكهرومائية بمقدار 2115 ميجا وات، حيث يقوم بتنفيذ المشروع التحالف المصري المقاولون العرب – السويد إليكتريك.
وقد حضر الاجتماع كل الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق العمرانية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة، ونائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل السفير يسري خليل، ورئيس الجهاز المركزي للتعمير اللواء محمود نصٌار، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب أحمد العصار، ومعهم مسئولين عدد من الجهات المعنية.
ما هي أهداف هذا المشروع الضخم
يهدف هذا المشروع الضخم إلى توليد طاقة بقدرة 2115 ميجا وات، لعلك. تتساءل الآن كيف ستستفيد مصر من بناء هذا المشروع في دولة تنزانيا، الاستفادة ستكون عن طريق نقل الطاقة المُتولدة من السد وذلك عبر خطوط جهد 400 ك فولت، على أن يتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة منه مع الشبكة الكهرباء العمومية.
الجدير بالذكر أن الحكومة التنزانية تقوم بدراسة ذلك المشروعات من ستينيات القرن الماضي، وتم التحرك في ديسمبر 2018 حيث قامت دولة تنزانيا بإسناد عقد إنشاء المشروع في مناقصة عالمية إلى التحالف المُشترك بين شركتي السويد إليكتريك والمقاولون العرب، وذلك بتكلفة 2.9 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي 46 مليار جنيه مصري.
