أخبار العالم

الجيش الليبي يستهدف مركبات استطلاع للوفاق غرب سرت

الجيش الليبي يستهدف مركبات استطلاع للوفاق غرب سرت

استهدفت مدفعية الجيش الوطني الليبي، مساء الأحد، ثلاث سيارات استطلاع مسلحة تابعة لتشكيلات الوفاق حاولت التقدم باتجاه مواقع وتمركزات قوات الجيش غرب مدينة سرت.
وبحسب مصادر مسؤله. ، دمرت مدفعية الجيش الليبي هذه السيارات التابعة للوفاق.وأكدت المصادر أنه “لا تزال عناصر المرتزقة المدعومة من تركيا تصل إلى مناطق تاورغاء وبوقرين لدعم تشكيلات الوفاق في بوقرين
من جانب آخر، تواصل مقاتلات سلاح الجو بالجيش الوطني الليبي طلعاتها لرصد أي تحركات عسكرية للوفاق بالساحل الغربي لمدينة سرت الليبية.
كما أكدت مصادر عسكرية أخرى أن الطيران الحربي للجيش الوطني الليبي “دمر 3 دبابات تركية كانت تتحرك في محيط منطقة الوشكة غرب سرت”.
ومن جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إحكام الدفاعات غرب سرت في ضوء استمرار الحشد من قوات الوفاق وتركيا، قائلاً “دعمنا خطوط الدفاع غرب سرت بشكل جيد”.
إلا أنه حذّر من أن “سماء ليبيا مباحة”، مؤكداً الحاجة “إلى منظومة دفاع قوية”.
كما اتهم المسماري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالسعي لفرض الأمر الواقع عبر الدفع بمزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا.
وأكد المسماري أنه يتم نقل المرتزقة السوريون من طرابلس إلى تاورغاء، مضيفاً أن “مصراتة تحولت لقاعدة إدارية متقدمة للجيش التركي”.
وشدد المسماري على أن الجيش الوطني الليبي لا يزال يطالب القوى الليبية “بحل سياسي يتفق عليه الجميع”.
وكان مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، قد أكد في وقت سابق أنه تم نشر قوات بحرية لحماية سواحل ليبيا قبالة الهلال النفطي من أي اختراق.
ونفى المحجوب. الاستعانة بقوات روسية على الأرض. كما أوضح أن الجيش الليبي استعان بخبراء روس لإعادة إصلاح بعض الأسلحة، خاصة أن تسليح الجيش من موسكو.
من جانب آخر، جدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، تأكيده أن تركيا مستمرة في نقل المرتزقة، ودعم الإرهاب في البلاد، لافتاً إلى أنها تتمدد بينما العالم يتفرج، وفق تعبيره.
وشدد المسماري، في بيان مقتضب نشر على حسابه الرسمي على فيسبوك،على استمرار أنقرة في نقل دفعات جديدة من المرتزقة السوريين إلى مدينة مصراتة غرب البلاد، في تحد صارخ للمطالب الدولية بالتهدئة ووقف إطلاق النار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى