السطو على منطقة أثرية بمحافظة بورسعيد وسرقة 20 قطعة

أعلنت تحريات الأجهزة الأمنية، انه حدث السطو على منطقة أثرية في محافظة بورسعيد، ونتج عنها سرقة 20 قطعة، حيث قام المتهمين باستخدام جهاز متطور في التنقيب عن المعادن، ثم دخلوا إلى المنطقة المحظورة بمساعد اثنين من حراس المنطقة، وتعود الأثار المسروقة إلى العصر الروماني.

تفاصيل سرقة 20 قطعة من منطقة أثرية ببورسعيد:
وأوضحت التحريات بأن المتهمين اشتروا ذلك الجهاز من الإنترنت بمبلغ 130 ألف جنيه، وهو مخصص للكشف عن المعادن في التربة، عن طريق الأشعة لمسافة تصل إلى 70 متر، ويمكن توصيله للعمل بالقمر الصناعي.

وبالفعل دخلوا إلى المنطقة الأثرية في بورسعيد، ونجحوا في استخراج التماثيل والخروج بها، فيما حاول المتهمين بيع الأثار ولكن كمين أمني اعترضهم وتم القبض عليهم، بعد أن تم العثور على الآثار داخل أماكن سرية في السيارة.

وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، انها قامت بضبط 3 أشخاص عند استقلالهم إحدى السيارات، وكان بحوزتهم جهاز كشف معادن و62 قطعة يشتبه في أثريتها، وعند مواجهتهم اعترفوا بأن المضبوطات أثرية وتحصلوا عليها عن طريق جهاز كشف المعادن.

وقال المتهمين إنهم دخلوا لإحدى المناطق الأثرية، عن طريق المزرعة المجاورة لها والخاصة بأحدهم، وقاموا باستخراج كمية من القطع الأثرية، وهي عدد من العملات الذهبية والمعدنية المختلفة، و10 تماثيل مختلفة الأشكال، و8 قطع حجرية و2 قطعة أثرية، ومجموعة من القطع المعدنية مختلفة الأشكال.

وعلى الفور فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية، كما تم ضبط المتهمين وإحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق.