أخبار العالم

السعودية تقوم بهذه الخطوة لمنع الحرب بين مصر وإثيوبيا

السعودية تقوم بهذه الخطوة لمنع الحرب بين مصر وإثيوبيا

تعد الأزمة الراهنة الخاصة بـ” سد النهضة” الإثيوبي هي المشكلة التي تؤرق الشعبين المصري والسوداني، بل وتؤثر أيضا على القارة الأفريقية بشكل عام ، فنهر النيل يعد شريان الحياة في مصر ، وقد أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا أن مصر لن تسمح بالتفريط في نقطة ماء واحدة ، وفي الوقت نفسه تؤكد إثيوبيا على عزمها في الاستمرار في الملء الثاني للسد وتستخدم شتى السبل لكسب تعاطف العالم للوقوف معها ،وعرقلة التحركات المصرية والسودانية الداعية لمنعها من اتخاذ قرار أحادي الجانب بشأن سد النهضة.

بعد تأكيد مصادر عن بدء إثيوبيا في الملء الثاني للسد ، تم اتخاذ عدة قرارات من الجانبين المصري والإثيوبي ، ولكن دون جدوى فالمؤشرات تشير إلى وقوع حرب وشيكة بين الطرفين ، ولتهدئة الموقف بين الطرفين اتخذت المملكة العربية السعودية موقفًا مفاجئًا اليوم ، فقد قررت أن تكون حمامة السلام بين البلدان الثلاثة ، بعث ملك السعودية الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، اليوم رسالتين إلى رئيسة إثيوبيا سهلي ورق زودي ليهنئها باليوم الوطني لبلادها.

وطالب الملك سلمان رئيسة إثيوبيا بالتعاون مع مصر والسودان من أجل الوصول إلى حل مرضي بشأن سد النهضة الإثيوبي ، يذكر أن المملكة العربية السعودية قد وجهت منذ يومين رسالة إلى مصر والسودان وأكدت على دعمهما في قضية سد النهضة وأوضحت أنها على استعداد للمساعدة في حل ملف السد وأن تدخل كوسيط بين البلدان الثلاثة.

يذكر أن الجامعة العربية قد أكدت منذ ساعات قليلة على وقوفها بجانب مصر والسودان في أزمتهما مع إثيوبيا ووصفت الموقف الإثيوبي تجاه الأزمة بالموقف غير العقلاني ، وأضافت أنها لن تتخذ الموقف المحايد تجاه أزمة سد النهضة ولكن ستوجه دعمها بشكل كامل لمصر والسودان ، وأعلن السفير حسام زكي أن إثيوبيا تتخذ موقفًا مستفزًا تجاه أزمة السد.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية ، قد أعلنت أنها فرضت عقوبات على إثيوبيا بسبب الجرائم البشعة التي تقوم بها في إقليم تيغراي ، وقد أوضح بلينكن أن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية تهدف للضغط على إثيوبيا لوقف تلك الجرائم البشعة ، وتلتزم بالقانون الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى