فن

باعوا ملابسها الداخلية فى مزاد علني

باعوا ملابسها الداخلية فى مزاد علني

رغم أنه الدنجوان، ورغم أنه دخل فى علاقات عاطفية كثيرة، إلا أن كاميليا بقيت رقم صعبا فى حياته، فقد عشقها إلى حد بعيد وجاءت نهايته المأساوية لتضع خنجرا فى قلبه الذى كان وقتها على موعد من السعادة بفضل قرب إتمام زواج رشدى من كاميليا.

تعرفت كاميليا إلى رشدي أباظة ولم يكن وقتها نجما معروفا فقد شارك في ثلاثة أفلام فقط، لكنه وقع في حبها وبشدة، لينافس بذلك الملك فاروق الذي أحبها أيضا، والذي توعد أباظة وحذره من هذه العلاقة ولكن على الرغم من ذلك كانت كاميليا قد اتفقت مع أباظة على أن يكون زواجهما في أكتوبر عام 1950، إلا أنها رحلت قبل الزواج بشهرين فى حادث طائرة غامض حيث كانت متجهة إلى إيطاليا لإتمام زواجها من رشدى، وأصيب أباظة بإنهيار عصبي ومكث في المستشفى لأسبوعين، وكان يتناول خلالهما المهدئات والمنوم.

وقد أشيع وقتها أن الملك فاروق هو من دبر الحادث ليتخلص من كاميليا بعد أن فضلت عليه رشدي أباظة فيما ذهب البعض الأخر إلى أن كاميليا كانت عميلة للموساد وأنه أراد التخلص منها فدبر حادث تفجير الطائرة.

وبحسب مقربين من رشدى فقد دخل بعد وفاة الفنانة كاميليا فى شبه غيوبة، وحينما كان يعودبين لحظة وأخري كان يصرخ بقوة ويمزق وجهه وكفه ويحطم أي شىء يقابله في المستشفى الإيطالي، فيرجعه الأطباء إلى الغيبوبة مرة أخرى بالمخدر.بعد 17 يوما من مصرع كاميليا أفاق رشدي أباظة وبحسب تصريحاته لمجلة “الشبكة” فقد كان أول ما فعله هو أن أرسل إلى أمه لكي تشتري شقة كاميليا بكل ما فيها من محتويات، جاءني خطاب مروع من أمي، فقد ذهبت إلى الشقة فوجدت أن أم كاميليا تبيع أثاثها بالمزاد العلني، ويرتفع صوت الدلال وهو يعلن عن ملابسها الداخلية، حتى ملابسها الداخلية، وبكت أمي على كاميليا وهي تراها تباع بهذه الطريقة”.

وفجر الكاتب الكبير أنيس منصور بعد وفاة كاميليا مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كتب في مقاله “ماتت هي لأحيا أنا”، بأن كاميليا لم تجد مكانا للحجز في الطائرة وكان قد ذهب ليعيد تذكرة السفر، بعد أن شعر بتغيير في صوت والدته ووجد هناك كاميليا مع الناقد الفني حسن إمام عمر، فأعطاها التذكرة بدلاً منه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى