فن

بطلة أفلام للكبار فقط” تعود للحياة بعد ساعات من وفاتها.

بطلة أفلام للكبار فقط" تعود للحياة بعد ساعات من وفاتها.

من منا لم تضحك له الدنيا يوماً ثم تصدمه بعدها ويستيقظ على كابوس ينهي كل ضحكاته ،،، هذا ما حدث مع الفنانة ” ناهد يسري ” حين كانت في عز شبابها في فترة العشرينات من عمرها بل في أوج شهرتها ، فهي بطلة أفلام للكبار فقط ، حيث مضت عقداً جديداً لفيلم سينمائي وبعد ساعة واحدة مضت عقداً آخر لمسلسل تلفزيوني .

كما تمت دعوتها على العشاء احتفالاً بتوقيع العقود ، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان عند اصطدام السيارة التي كانت بها مع سيارة نقل ثم فقدت الوعي تماماً لدرجة ظن الجميع أنها فارقت الحياة ثم خلصوها من حطام السيارة بصعوبة واكتشفوا بعدها أن هناك نبض ضعيف ، ما يعني أنها ما زالت على قيد الحياة .وعلى الفور وصلت شقيقتها ” سامية ” إلي المستشفى وهي في حالة إنهيار تام مما حدث خصوصاً بعد علمها بتفاصيل الإصابة والتي كانت عبارة عن ارتجاج في المخ وعدة جروح بالصدر والرقبة والوجه وأيضاً كسر في الذراع فأيقنت أنه تم تشويه شقيقتها بهذا الحادث وتمنت أن تعيش حتى لو ب١٠٠٠ عاهة ، فقط تتمنى عمر جديد لشقيقتها تحت أي ظرف .وفي المستشفى أيقن جميع الأطباء أن ” ناهد ” تحتضر ومعدل النبض بدأ في التباطؤ وفقد الجميع الأمل في بقاءها على قيد الحياة ،

ماعدا طبيب واحد فقط كان فاقد للأمل في حياتها وبناء على ذلك قرر إعطاءها عدد كبير من الحقن رغم أن لا يوجد انسان يتحمل هذا العدد من الحقن في هذه الحالة فهي قد تؤدي للوفاة .لكنه قرر ذلك لأن الأمل في حياتها معدوم فهي محاولة أخيرة كي يرضي ضميره لعل يكون لها عمر جديد .لكن حدثت المعجزة بعد ما كان النبض فيها شبه معدوم ، وكان قد أيقن الجميع بما فيهم شقيقتها وجميع الأطباء والممرضات أنها رحلت ، وسالت الدموع وعم الحزن الجميع وعلت صرخاتهم ، فقد عادت ” ناهد ” إلى الحياة مرة أخرى بعد سبع ساعات متواصلة بعد موتها ، لدرجة أن شقيقتها فقدت الوعي وفرح الكل برجوعها للحياة مرة أخرى .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى