أخبار العالم

بعد الضربة الأمريكية. . السيسي يعمق جراح إيران بصفعة موجعة لا تنسى

بعد الضربة الأمريكية. . السيسي يعمق جراح إيران بصفعة موجعة لا تنسى

قام الجيش الأمريكي يوم الجمعة الماضي بتنفيذ ضربة جوية محدودة ضد جماعات إيرانية في سوريا بالقرب من الحدود مع العراق، وأكد البنتاجون أن الغارة جاءت ردًا على هجمات صاروخية على أهداف أمريكية الأسبوع الماضي.

وتتحرك مصر منذ فترة لتعزيز علاقاتها بالعراق في محاولة للتصدي للنفوذ الإيراني المسيطر على أغلب القطاعات الحكومية، حيث انعقدت قمم ثلاثية بمشاركة رئيس وزراء العراق والرئيس المصري والعاهل الأردني

وفي آخر انتصار مصر على الأراضي العراقية، وقعت مصر مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للاستثمار في جمهورية العراق برئاسة سها داود نجار وشركة السويدي إلكتريك ممثلة في الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب المهندس أحمد السويدى بشأن تطوير وتنمية منطقة صناعية متكاملة.

وأكد رئيس وزراء العراق الكاظمي على ترحيب الجانب العراقي بكافة الشركات المصرية الموجودة على أرضيه، والحرص على توفير كل المساندة التي تسهل القيام بمشروعاتها، مُثنياً على ما حققته مصر من نجاحات في الاحتفاظ بمركزها كأكبر متلقى للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة الأفريقية.

ويرى مراقبون أن نجاح مصر في الاستحواذ على استثمارات ضخمة بالعراق لن يكون له فوائد اقتصادية فحسب، بل يعزز من مكانة القاهرة ضد خصومها الإقليميين مثل إيران وتركيا.

وتحت عنوان ” مصر والأردن والعراق. . تنسيق نشط” ، نشرت صحيفة ” العربي الجديد” اللندنية تقريرا يتناول أبعاد التقارب بين القاهرة وبغداد وعمان في ضوء تزايد القمم الثلاثية وتعدد الاتفاقات الموقعة بين الأطراف الثلاثة.

وشددت الصحيفة اللندنية على أن التقارب المصري العراقي الأردني يحتاج إلى انضمام سوريا إليه في أقرب وقت ممكن لبناء تكتل يفضي إلى الخروج من حالة عدم الاستقرار الراهنة، ومواجهة التحدّيات.

ويضيف التقرير، أن العراق في أمس الحاجة إلى هذا التكتل لتعزيز التفاهم مع كل جيرانه، وفتح قنوات اتصال مع دول مجلس التعاون الخليجي، لأن علاقاته مع إيران مكنت الأخيرة من أن تخلق لنفسها نفوذاً قوياً فيه. حتى أن بعض كبار رجال الدين فيها تحدّثوا عن أن العراق بلد تابع لإيران.واختتم التقرير بالقول: ” لا يشكل هذا التقارب أي تهديد لأحد، بل هو حالة دفاعية مستنيرة في زمنٍ لا مكان فيه للضعفاء” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى