حوادث

تحقيق في واقعة العثور على كميات كبيرة من لقاح “كورونا” في القمامة

تحقيق في واقعة العثور على كميات كبيرة من لقاح "كورونا" في القمامة

فتحت السلطات المصريه ، تحقيقات بعد العثور على كميات كبيرة من لقاحات كورونا ملقاة وسط أكوام من القمامة في إحدى مناطق محافظة المنيا.

وأثارت تلك الحادثة ضجة عارمة، وخصوصًا أن الحكومة المصرية تسعى لتطعيم أكبر عدد من المواطنين باللقاحات المضادة لفيروس ”كورونا“ مع بدء الموجة الرابعة للجائحة.

وأمر رئيس هيئة النيابة الإدارية المستشار عزت أبو زيد، بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، التي حدثت بنطاق مركز بني مزار في المحافظة، وذلك بعد أن رصدتها الهيئة منذ مساء أمس الخميس، عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي.

بدورها باشرت النيابة الإدارية في بني مزار تحقيقاتها في الواقعة على الفور، حيث قام مدير النيابة المستشار كمال دراز، بقيد بلاغ القضية وتشكيل فريق تحقيق رفيع المستوى، من أجل السرعة في التحقيق.

في السياق ذاته، قرر محافظ المنيا اللواء أسامة القاضي، فتح تحقيق عاجل في الواقعة موجها باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.

كما وجه عضو مجلس النواب بمحافظة المنيا النائب أحمد حتة، بيانًا عاجلًا إلى رئيس الوزراء ووزيرة الصحة بشأن الواقعة، مطالبًا بكشف أسباب وملابسات ما حدث وإجراء تحقيق فوري وبتطبيق القانون ومحاسبة كافة المسؤولين.

وقال النائب إنه ”في الوقت الذي تسعى فيه مصر لتوفير اللقاحات ضد فيروس كورونا حفاظا على حياة المصريين وتدفع مبالغ طائلة نجد هذا الإهمال بإلقاء كميات من اللقاح بالترع، وهو ما يمثل جريمة كاملة الأركان، حيث أهدرت فرصة الحفاظ على حياة مصريين مستحقين لهذا اللقاح إضافة إلى الأموال خاصة في ظل حالات الانتظار وهو ما يعني أن من قام بهذا الفعل يستهدف أمن وصحة الشعب ويستهدف مصر وأمنها القومي“.

واعتبر أن ما حدث هو جريمة إهمال وإهدار للمال العام تقع مسؤوليته السياسية على الحكومة ووزيرة الصحة، مطالبًا باستدعاء وزيرة الصحة إلى مجلس النواب لشرح أسباب وملابسات ما حدث ومحاسبة المسؤولين.

وتساءل البرلماني : ”كيف وصل اللقاح وهل يمكن أن يكون عرضة للسرقة والإهمال، وأين المنظومة التي أعلنت عنها الوزارة؟ وكيف لا يتم حماية لقاح بهذه الأهمية حيث تتسابق الدول للحصول عليه وتسعى البشرية كلها من أجل الحفاظ عليه في ظل المعاناة من فيروس كورونا خاصة مع بداية الموجة الرابعة“.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى