أخبار العالم

تعليق ناري من إسرائيل على مسلسل “الاختيار 2” وفض اعتصام رابعة

تعليق ناري من إسرائيل على مسلسل "الاختيار 2" وفض اعتصام رابعة

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بالحديث عن حلقة ” فض اعتصام رابعة” في مسلسل ” الاختيار 2″ والتي أظهرت دعما واضحا في ردود فعل المصريين على قرارات الحكومة المصرية عقب بيان 3 يوليو 2013.

وبالتأكيد، لم يكن الشعب المصري وحده منخرطا بما حدث حينها داخل مصر، ولكن هناك العديد من الأطراف الدولية والإقليمية كانت تتابع عن كثب مجريات الأحداث وتبعات إعلان جماعة الاخوان المسلمين انتهاج العنف ضد المصريين في محاولة للوصول مجددا إلى سد الحكم.

صحيفة ” تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية خرجت علينا بتقرير غاية في الأهمية يعطى فكرة شاملة عن متابعة إسرائيل للأحداث في ذلك الوقت، وكيف عملت الدولة العبرية على النأي بنفسها عن الاختلافات الداخلية في مصر.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية سقوط الرئيس الراحل حسني مبارك بمثابة كارثة وهزة كبرى تعرض لها صناع القرار في تل أبيب خوفا على تغير مسار السلام بين البلدين، منتقدة في الوقت نفسه تعامل إدارة أوباما مع مظاهرات ميدان التحرير عام 2011.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله: ” عندما رأينا ماحدث في مصر عام 2011 تذكرنا الثورة الإسلامية في طهران عام 1979″ .

وقالت ” تايمز أوف إسرائيل” إن إسرائيل حاولت الاستفادة من العلاقة الوثيقة بين جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس في غزة، وذلك خلال حقبة الرئيس محمد مرسي، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية في مصر أبدت اهتمام واضح بالاستقرار والتصدي لتدفق الجهاديين إلى شبه جزيرة سيناء.وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن إيران استغلت انهيار الركائز التقليدية للعالم العربي لنشر نفوذها من خلال الوكلاء وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مضيفة أن تركيا أيضا لم تتوقف عن مهاجمة إسرائيل في عهد رئيس الوزراء (والرئيس لاحقًا) رجب طيب أردوغان، لمحاولة وضع نفسها على رأس المعسكر الإسلامي السني.وأشادت ” تايمز أوف إسرائيل” بسياسة الحياد السلبي التي انتهجها نتنياهو تلك الحقبة، مضيفة: ” في هذه البيئة، كان على إسرائيل اتخاذ قرارات صعبة بشأن من ستدعم، ومن ستضرب، وكيفية المناورة لفترة طويلة من عدم اليقين المستمر” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى