أخبار العالم

تفاصيل. عن رعب إسرائيل من “الرافال” وخطوة خطيرة تجاه مصر

تفاصيل. عن رعب إسرائيل من "الرافال" وخطوة خطيرة تجاه مصر

توجه الجيش المصري إلى ابرام صفقات عسكرية من مصادر مختلفة للخروج تدريجيا من عباءة الولايات المتحدة الأمريكية، لكن جهود مصر قوبلت بقلق من إسرائيل وامريكا معا، الأمر الذي ظهر بوضوح في صفقة مقاتلات ” سوخوي” الروسية.

وحصلت القوات الجوية المصرية على 24 مقاتلة فرنسية من طراز ” رافال” عام 2015، ولكن خرجت تقارير إعلامية حينها تتحدث عن رفض واشنطن لبيع أحد مكونات الصواريخ المتفق عليها بين القاهرة وباريس.

كشف مصدر فرنسي. عن اعتراض إسرائيل لبيع فرنسا صواريخ ” متيور” جو- جو إلى مصر ضمن صفقة ” الرافال” .

واكد خبير أسلحة فرنسي. إن فرنسا أوقفت بيع صاروخ ميتيور جو- جو بعيد المدى لمصر استجابة لطلب من إسرائيل، موضحا أن ظهور مقاتلة مصرية مسلحة بصاروخ ” ميتيور” ، مصممة لضرب أهداف خارج مدى الرؤية ، من شأنها ” زعزعة استقرار التفوق الإسرائيلي.

وطبقا لـ” سكند ديفينس لاين، معارضة إسرائيلية لطائرات رافال المصرية مسلحة بصواريخ ميتيور أظهرت القلق بشأن السلاح الأوروبي بعيد المدى، حيث تمتلك ” الرافال” خصائص شبحية، لكن تسليحها بصاروخ بعيد المدى أمر خطير على توازن القوة في الشرق الأوسط.

ونشرت وزارة الدفاع المصرية صورة من المناورات الجوية المشتركة بين مصر وفرنسا، حيث ظهر مقطع فيديو مصري رسمي يظهر أن القوات الجوية المصرية استلمت صاروخ ” سكالب” بعيد المدى لكن بمكونات فرنسية بديلة عن الأمريكية.

ويعتقد الخبراء أن لجوء مصر إلى الصناعة العسكرية الروسية جاء بعد مواجهة بعض الصعوبات في صفقة ” الرافال” مع فرنسا ورفض الولايات المتحدة لحصول القوات الجوية على صواريخ بعيدة المدى.

ويرى المراقبون أن روسيا لن تخضع لإملاءات أمريكية أو إسرائيلية حول مبيعات الأسلحة إلى مصر، ولكن القاهرة قد تواجه صعوبات من العقوبات الأمريكية المحتملة.

ونفت تقارير مصرية في وقت سابق سعى القوات الجوية المصرية للحصول على مزيد من مقاتلات ” الرافال” ، على الرغم من ترويج وسائل الإعلام الفرنسية لذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ويعتبر صاروخ ” تيور” جو- جو أحد اهم الأسلحة الأوروبية الحديثة، حيث يبلغ مدى الصاروخ حوالي 180- 250 كم ويستفيد من قدرة عالية جدًا على المناورة ومقاومة عالية للإجراءات المضادة، ولذا بدأت القوات الجوية الفرنسية بالاعتماد عليه منذ شهور قليلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى