المزيد

خديعة ماكرة فعلها السادات لتنشيط السياحة في دقيقتين

خديعة ماكرة فعلها السادات لتنشيط السياحة في دقيقتين

تمتع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعقلية سياسة جبارة استفاد منها في تغيير خارطة مصر تماماً ما أكسبه ذلك حب وتقدير كبير من قبل المصريين على وجه الخصوص والعالمي العربي بشكل أجمع.

ومن المواقف التي اشتهرت عن الرئيس الراحل محمد انور السادات والتي يرددها الكثيرون ما قاله خلال إحدى زياراته للمتحف المصري التي أثارت الرأي العام العالمي نحوه وقد جعل مصر تريند بلغة هذا العصر بسبب تصريح بسيط منه.كان في ذلك الوقت قد أخذ زوجته وأسرته وذهب للمتحف المصري، ومعه لفيف كبير من المسؤولين سواء وزراء أو بعض الشخصيات الهامة.

كانت مصر في ذلك الوقت تعاني من قلة الدخول السياحية للبلاد، ربما كانت الزيارة سوف تتم بشكل اعتيادي مثل زيارة أي مسؤول لكنه آثار ضجة عارمة بتصريح له.عندما رأى السادات مومياء لأحد ملوك المصريين القدماء قال في حضور الجموع أليس حرام أن نترك هذه الجثامين البشرية بدون أن ندفنها ونكرمها.

أليس هؤلاء كانوا في يوم من الأيام ملوك كبار وسوف يخلد التاريخ أسمائهم أليس من إكرام الميت أن يتم دفنه، وبعد هذا التصريح انقلب الرأي العام العالمي.

‏هاجت الصحافة العالمية على تصريحات السادات واعترضت منظمة اليونسكو على ما قاله وأخذ منظمات حفظ التراث تنادي بحماية الآثار المصرية مما يتوقع أن يفعله السادات بها.

أخذ المنظمات الحقوقية وهيئات الآثار المختلفة تنادي بحماية الآثار كما أن علماء الآثار أنفسهم اعترضوا على ما قاله السادات، ما جعل آلاف مؤلفة من البشر تأتي إلى مصر لترى المومياوات الملكية للفراعنة قبل أن يقوم السادات بدفنهم.

وبهذه الحيلة الذكية استطاع السادات أن يزود نسبة الدخل الاقتصادي للسياحة في مصر آنذاك بنسبة 60% بعد أن كانت تعاني من عدم وجود سياح.

استطاع السادات أن يرسل للعالم أجمع رسالة

ذكية من خلال تصريح بسيط يعلم ماذا سيترتب عليه وهو أن الأمان موجود في مصر وزاد من عدد الزائرين وتراجع السادات عن تصريحاته التي لم يقصد به إلا تحويل الانظار وجذب الانتباة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى