أخبار العالم

دول إفريقيا تبيع إثيوبيا وتسمح لمصر باستخدام أراضيها

دول إفريقيا تبيع إثيوبيا وتسمح لمصر باستخدام أراضيها

بدأت وزارة الخارجية المصرية بتحركات عاجلة، بعد فشل المفاوضات الأخيرة والتى أطلق عليها مفاوضات الفرصة الأخيرة تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.

وأرسل الرئيس السيسي رسائل لقادة وزعماء الدول الإفريقية مع وزير الخارجية، وبدأ سامح شكري جولته الإفريقية بزيارة كينيا ثم جزر القمر فى مستهل جولته ثم جنوب إفريقيا، والكونغو الديموقراطية، والنيجر، والسنغال، حاملاً رسائل من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية إلى أشقائه رؤساء وقادة هذه الدول حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصرى فى هذا الشأن.

انتهت جولة المفاوضات الأخيرة بشأن سد النهضة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، من دون التوصل إلى اتفاق بين إثيوبيا ومصر والسودان، بشد سد النهضة فوق النيل الأزرق.

واتهمت مصر والسودان إن إثيوبيا هي المسؤولة عن فشل المفاوضات التي وصفت بـ” الفرصة الأخيرة” ، بسبب تعنتها ورفضها التوقيع على اتفاق ملزم بشأن السد.

وسعت مصر منذ تغير المفاوضات الي إنشاء عدد من القواعد العسكرية فى أفريقيا حتى تسطيع التواجد في أفريقيا بشكل كبير.

الصومال

والتقى وفد مصري برئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي هذا الأسبوع حيث تم تقديم اقتراح إنشاء قاعدة عسكرية في المناطق الشمالية الغربية من البلاد.

وخلال الاجتماع ، اتفقت مصر وأرض الصومال على تبادل مكاتب التمثيل رفيعة المستوى في هرجيسا والقاهرة.

وتتخوف الحكومة الإثيوبية من خطط مصر لإنشاء قاعدة عسكرية في أرض الصومال. وذلك لأن مصر في خلاف خطير مع إثيوبيا بسبب نزاع نهر النيل.

جنوب السودان

وكشفت مصادر عسكرية موافقة جنوب السودان على طلب مصر ببناء قاعدة عسكرية في منطقة باجاك، معقل المعارضة السابق الذي يقع في مقاطعة مايوت بولاية أعالي النيل.

وحسب تلفزيون جنوب السودان، فإن مسؤولا عسكريا رفيع المستوى قال إن القاعدة ستضم حوالي 250 ضابطا وجنديا مصريا.

وأضاف: ” وافقت حكومة جمهورية جنوب السودان وقوات الدفاع الشعبي على تخصيص أرض لإخواننا المصريين الذين طلبوا قطعة أرض في شرق (جنوب السودان) لوضع قواتهم” .

إريتريا

إن مصر قد وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية مع إريتريا لنشر قوات عسكرية في جزيرة نورا الواقعة في شبه جزيرة الداخلة ، والتي تبعد عن سد النهضة الإثيوبي بنحو 750 كيلو متر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى