المزيد

ذكر أتعب الملائكة من كتابة أجره وثوابه العظيم ومن قاله ساجدا غفر الله له

ذكر أتعب الملائكة من كتابة أجره وثوابه العظيم ومن قاله ساجدا غفر الله له

من بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كان أصاحبه ويتولون، كان العلماء من أصحابه يتولون الفتاوى ويرجع الناس إليهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم ، فكان الناس يرجعون إلى علماء الصحابة فيما أشكل عليهم فيسألونهم فيفتونهم بما فتح الله عليهم من العلم، وإذا أشكل شيء فإن الصحابة يتشاورن فيه ويتراجعون فيما بينهم .وإذا لم يتبين للمسئول جواب السائل فإنه يحله إلى غيره إلى من هو أعلم منه بل كانوا لا يحرصون على الفتاوى وإنما عندما الحاجة، وإذا لم يوجد من يتولاها فإنهم رضي الله عنهم يفتون السائلين بما فتح الله عليهم من الفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن الفتاوى معناها بيان الحكم الشرعي من الكتاب والسنة الحكم الذي أنزله الله، وليست الفتاوى بالرأي من عند المسئول أو التفكير بل هي حكم شرعي يؤخذ من كتاب الله ومن سنة رسول الله .لا شك أن ذكر الله في كل وقت وحين له أجر كبير وثواب عظيم وهناك من الأذكار ما يجب أن نداوم علية ونجعل له وردا يوميا في حياتنا مقالنا اليوم نتحدث عن فضل الذكر في الدنيا والأخرة فإن الحمد لله وحده لا شريك له نستعين به ونستغفره ونبوء له بسيئات أعمالنا ، من كان يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل الله فلا هادي له ، ثم أما بعد ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : مَنْ قَالَ : ” أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ “ . ذُكر في الصحيحين ومتفق عليه .ويجب على كل مسلم الإخلاص في الدُعاء وتحري شروط الإجابة الدعاء، و أوقات الإجابة حتي ينال مراده. و يجاب الدعاء فى أخر ساعة فى الليل مصداقًا لقول رسولنا الكريم: «في الليل ساعة لا يوافقها مسلم يسأل خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة». كما ذكر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يوم الجمعة «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه».وفى هذا السياق، ذكر مجمع البحوث الإسلامية فضل ست كلمات من أحب الكلام إلى الله عز وجل، لو قالها الشخص في سجوده عجزت الملائكة عن كتابة أجرها، وهي ” رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي” . كما ورد عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال من قال وهو ساجد رب اغفر لي ٣ مرات، لم يرفع رأسه حتى يغفر له. وعن علي رضي الله عنه قال: مِنْ أَحَبِّ الْكَلِمِ إِلَى اللهِ عز وجل أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ وَهُوَ سَاجِدٌ: ظَلَمْت نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي.

ويعدّ ذكر الله تعالى من أبرز الأمور التي تدل على قرب العبد من ربه ومحبته له، وأمر الله تعالى عباده بذكره وجعله باباً لرضاه. لذا، يتوجّب على كل من أراد نيل رضا الله تعالى أن يحرص علي الامتثال لأوامره واجتناب نواهيه، وتعويد لسانه علي ذكره عز وجل، لأنه كما أمرنا سبحانه بالدعاء ، وعدنا بالإستجابة.

وفي النهاية لا ننسي الصلاة والسلام علي خير خلق الله سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وشاركنا ذكر محبب إلي قلبك ودعوة صادقة لعلها تكون ساعة استجابة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى