المزيد

“زوجة مرسي فعلت هذ الأمر المخزي وفضحت الأسرة”

"زوجة مرسي فعلت هذ الأمر المخزي وفضحت الأسرة"

سنة كاملة وتسعة أيام فقط، كانت كفيلة لكشف المزيد من الأسرار حول جماعة الإخوان الإرهابية، حينما حكم محمد مرسي مرسي، كخامس رئيس في تاريخ البلاد، بدأ حكمه في 24 يونيو 2012 وانتى رسميًا في 3 يوليو بحكم من الشعب المصري، الذي رفض الجماعة ورفض شرعية كاذبة تحكمه، فقرر التخلص بأمر من الشعب المصري من حكم الجماعة الإرهابية للأبد، لكن خلال هذا العام، شهدت المراسم والبروتوكولات المصرية انتهاكًا صارخًا على كل المستويات الممكنة وغير الممكنة.

الطعام والشهوة المفرطة

هناك ما يعرف بالبروتوكولات الرئاسية، وعلم الإيتيكيت المتعارف عليه، والذي يجب أن تكون أسرة الرئيس أيًا كان ملتزمة به، فهي الصورة والواجهة للدولة، والرئيس هو ممثل صورة المصريين، وزوجته كسيدة أولى تصرفاتها محكومة بالبروتوكولات، هذه الأمور طبيعية لدى كافة رؤساء مصر، لكن لدى محمد مرسي عيسى العياط، وزوجته نجلاء علي محمود، لا توجد بروتوكلات، ولا مراسم ولا إيتيكيت، فأنت أمام حالة استثنائية، لا يحكمها سوى الأهواء والتقاليد التي يجب أن تبعد عن قصر الرئاسة.

ويعد الجلوس على طاولة الطعام، أو حتى كميات الطعام من ضمن العادات والبرتوكولات التي على الرئيس الحفاظ عليها، حتى شهوات الطعام لدى الرئيس يجب أن تكون محكومة وخاضعة وتحت اشراف طبي كامل، فصحته تحت أعين الأطقم الطبية، لكن لدى محمد مرسي لا يجب عليك أن تحكمه بكميات طعام معينة، ولا بروتوكولات مائدة، ولا هذه الأمور التي يرفضها الرئيس شكلًا ومضمونًا، وأسرته بالطبع على نفس شاكلة الرئيس وقائد الأسرة.

عزومات العائلة للجماعة والعشيرة

لا تحدثني عن البروتوكلات الخاصة بالوجبات الثلاثة، ولا تحكمني بكمية طعام، وحينما أقرر عزومة جماعة الإخوان والمرشد وخيرت الشاطر فلا بد أن يتم اعداد الوليمة المناسبة للجماعة والعشيرة، وهذا كان لسان حال محمد مرسي وأسرته، وزوجته نجلاء التي كانت تزور مطبخ القصر الرئاسي وتوجه طاقم العمل، وتؤكد عليهم أنه لا يجب تقديم الطعام بكميات قليلة للرئيس مرسي، لأنه لا يحب الطعام المجزء أو يتم اقتطاع وتقديم كميات قليلة كعادة القصر الرئاسي.

ولم تكتفي نجلاء بضرب الحياة داخل القصر بعرض الحائط، بل صدمت الجميع بفعلها هذا الامر المخزي على حد وصف عدة أشخاص عملوا داخل القصر الرئاسي، فكانت نجلاء تفترش الأرض مع الأولاد والرئيس ويأكلون على الأرض ويجهزون الولائم للأهل والعشيرة، خاصة أن أحد العاملين في القصر يؤكد أن الرئيس كان له طلبات مفاجئة بخصوص طلب اعداد ولائم للأصدقاء، مثل خيرت الشاطر والمرشد وغيرهم.

الولائم لم تكن خاصة بالرئيس فقط وأصدقائه، بل كان لصديقات نجلاء الحظ الوافر أيضا، فكانت عزة توفيق الصديقة المقربة لنجلاء، وهي زوجة خيرت الشاطر، وكذلك أم أيمن وباكينام الشرقاوي، وزوجات وأبناء مجلس شورى جماعة الإخوان، وكان يقضون أوقات كبيرة في القصر من الافطار حتى العشاء، فكانت نجلاء تطلب تحضير ولائم ضخمة للعشيرة، داخل قصر الاتحادية، وكان فريق العمل داخل القصر ينفذ ما تطلبه حرم الرئيس، الذي طلب وبشكل واضح استثناء نجلاء من أية مراسم أو بروتوكولات، وكذلك طلب مرسي استثناء أبناءه من المراسم والبروتوكولات.

أمور كثيرة كانت تطلبها نجلاء وكانت صادمة من الجميع، لكن مسألة تقديم طعام قليل أو بكميات كان يعد خطأ كبير لدى نجلاء، فالرئيس يجب أن يأكل حتى يشبع تماما، وانواع الطعام هي التي تحددها الأسرة وليس الاطباء، حتى طباخي الرئيس دورهم يصبح تنفيذ اوامر نجلاء حرم مرسي، وفيما يتعلق بالولائم، كان لكل فرد من الأسرة، ولائم خاصة به، ويعزم الاصدقاء والشلة الخاصة به ويصبح قصر الاتحادية منتزه خاص بأسرة الرئيس، وبشكل عام تعتبر السنة التي حكم فيها مرسي مصر، عنوانها داخل القصر، “عفوا لقد نفذت المراسم والبروتوكولات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى