حوادث

سر خطير انكشف عن “فنانات” بعد القبض على محمود عزت

سر خطير انكشف عن "فنانات" بعد القبض على محمود عزت

تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، غدا الإثنين، نظر إعادة محاكمة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان الإرهابية، فى اتهامه بقضية اقتحام الحدود الشرقية، والذى صدر ضده فيها حكم غيابي بالإعدام شنقا.يذكر أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، قضت فى 16 يونيه 2015، بالسجن المؤبد لـ 20 متهما والإعدام شنقا للقائم بأعمال المرشد محمود عزت و99 آخرين لاتهامهم فى قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011.

أسرار انكشفت بعد ضبط محمود عزت

مازالت ممارسات جماعة الإخوان تتكشف بعد ضبط محمود عزت، القائم بعمل المرشد. فقد كشفت الأوراق والأقراص المدمجة التي عثر عليها خلال عملية القبض عليه، الكثير من استثمارات وعلاقات الجماعة وقياداتها محلياً ودولياً وأوجه إنفاق الأموال وكيفية الحصول عليها.

ولعل أغرب ما كشفته تلك التحقيقات، حصول الجماعة على أموال من فنانات مصريات اعتزلن الفن، بعد إقناعهن من قبل داعية إخواني شهير بأن العمل في التمثيل حرام، وأن الأموال التي حصلن عليها جراء ذلك حرام شرعا، فأقنعهن باعتزال الفن والتبرع بجزء من أموالهن لجمعيات خيرية وإنسانية لإضفاء مشروعية عليه، وإيداع الجزء الآخر في شركات توظيف إسلامية مقابل نسبة من الأرباح شهريا، وهو ما تم بالفعل، ليتبين لاحقا أن الأموال ذهبت لجمعيات تابعة للإخوان، ولشركات الجماعة.

فنانات يسحبن أموالهن

وعقب اكتشاف الخديعة فور اندلاع ثورة يونيو من العام 2013 أقدمت تلك الفنانات على سحب أموالهن، بل عاد بعضهن للعمل الفني من جديد.

وفي 28 سبتمبر 2020 ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عزت في التجمع الخامس، وكان هاربا من العدالة منذ عام 2013 بعد اشتراكه مع أعوانه من جماعة الإخوان الإرهابية في زعزعة الأمن الداخلي للبلاد وإحداث الفوضى من أجل استيلائهم على الحكم عن طريق تنفيذ العمليات الإرهابية والاغتيالات.

معلومات عن الإرهابي عزت

كان «عزت» قائمًا بأعمال المرشد محمد بديع، ومن قادة تنظيم الإخوان، وكان موجها له تهم تولي قيادة جماعة إرهابية والتحريض على أحداث العنف التي وقعت برابعة العدوية والنهضة، وهو من مواليد 13 أغسطس عام 1944.

شارك وهو طالب بكلية الطب جماعة الزقازيق جماعة الإخوان الإرهابية في أعمالها التخريبية وأفكارها المسمومة التي تهدف إلى هدم الوطن، وانضم لصفوف الجماعة الإرهابية في عام 1962، وتم اعتقاله بعد بعامين وحكم عليه بـ10 سنوات سجن إلى أن خرج من السجن في عام 1974، وأكمل دراسته بالطب وسافر خارج البلاد، وتم اختياره عضوا بمكتب الإرشاد في إنجلترا .

خطط عزت بعد ثورة يناير

بعد ثورة يناير برزت قوة «عزت»، عندما خطط لإحداث تغييرات كبيرة فى مكتب الإرشاد وتصعيد أصحاب الفكر القطبى، فكان مهندس تولى محمد بديع المسئولية كمرشد للجماعة، خلفاً لمهدى عاكف، نظراً إلى ضعف «بديع»، ولأنه لن يرفض أى تصرف يقوم به «عزت» وخيرت الشاطر، كما أنه كان السبب الرئيسى فى إبعاد الجناح اﻹصلاحى داخل «التنظيم»، بعدما تسبب فى الإطاحة بالدكتور محمد حبيب، نائب المرشد السابق، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، عضو مكتب اﻹرشاد السابق، وإبراهيم الزعفرانى، نظراً لأنه كان يرى أن الجماعة لا تحتاج، آنذاك، إلى آراء مخالفة.

وبعد اعتقال مرشد الجماعة الإرهابية محمد بديع تم تعيينه قائما بأعمال المرشد، وظهر في عام 2015 من خلال بيان إعلامي يتوعد فيه الحكومة المصرية بتنفيذ عمليات إرهابية وعدم تخلي الإخوان عن أفكارهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى