حوادث

سيدة تتزوج عرفيًا على زوجها وتخلعه دون علمه بالمنصورة

سيدة تتزوج عرفيًا على زوجها وتخلعه دون علمه بالمنصورة

سنة في الحرام عاشها زوجان، لم يعلم الزوج فيها أن زوجته وأم نجله، هي طليقته بعدما تمكنت من خلعه أمام محكمة الأسرة، وحصلت على الحكم دون إخباره، وعاشت معه سنة كاملة، استولت خلالها منه على 120 ألف يورو و2 كجم ذهب، كما اكتشف الزوج أنها متزوجة عرفيًا بشخص آخر، على حد رواية الزوج.في واقعة غريبة شهدتها قرية تلبانا التابعة لمدينة المنصورة، تقدم الزوج ببلاغ للنائب العام ضد زوجته، بعد اكتشافه زواجها من آخر عرفيًا، منذ عامين، واستيلائها على أمواله التي بلغت نحو 120 ألف يورو و2 كليو ذهب عيار 24، بخلاف عدد كبير من الهدايا، يطالب فيه باسترجاع حقوقه التي استولت عليها. بعد طلبها التطليق منه واكتشافه خيانتها له، وزواجها من شخص آخر لمدة عامين، في نفس الوقت الذي كانت تُرسل إليه في الخارج ليُرسل لها المبالغ المالية التي تطلبها بحجة شراء منزل زوجية جديد لهما.

وقال الزوج: إن زوجته خلعته بحكم قضائي دون علمه، في أثناء إقامته بالخارج، وعاشرته معاشرة الأزواج عاما كاملا دون أن يعلم بحكم الخلع، وسافر معها وهو يظن أنها زوجته، لكنها استولت على مصوغاته الذهبية وأمواله التي أرسلها إليها طوال فترة عمله بالخارج، فتوجه لرفع دعوى قضائية ضدها يطالب فيها باسترجاع حقوقه التي استولت عليها، بعد طلبها التطليق منه واكتشافه خيانتها له، وزواجها من شخص آخر لمدة عامين، في نفس الوقت الذي كانت تُرسل إليه في الخارج ليرسل لها المبالغ المالية التي تطلبها بحجة شراء منزل زوجية جديد لهما.

أضاف الزوج، أنه تعرّف على زوجته منذ عام 2000 وتزوجها وأنجب منها ابنًا، إلا أنهما قررا الانفصال الذي وقع في 2005، ليسافر بعدها إلى الخارج، وبعد عودته ومقابلتها مرة أخرى فى 2015، قررا العودة للعيش معا مع نجلهما. إلا أن أهلها اشترطوا عليه كتابة قائمة منقولات وإيصال أمانة لشراء شقة باسمها بعيدًا عن شقة والده التي كانت سكنا لهما في تلك الفترة.

واختتم الزوج بأنه فور عودته إلى مصر في مارس 2022 وجدها تقيم في منزلها ومعها جميع مدخراته، فطلب منها العودة إلى منزل الزوجية لكنها رفضت، ليكتشف استيلاءها على جميع المدخرات الذهبية البالغة “2 كيلو ذهب” وجميع المبالغ المالية التي كان يتركها في المنزل والمُرسلة لها وهي حوالي 120 ألف يورو، وزواجها عرفيا من أحد الأشخاص منذ عامين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى