أخبار العالم

صديقة إثيوبيا الحميمة تتخلى عنها وتقوم بهذا الإجراء الصادم

صديقة إثيوبيا الحميمة تتخلى عنها وتقوم بهذا الإجراء الصادم

تعد أزمة” سد النهضة ” الإثيوبي أهم ما يشغل بال المواطن في مصر والسودان خلال هذه الفترة الزمنية، فنهر النيل يعتبر شريان الحياة في مصر ومصدر المياه في السودان ، منذ أن أعلنت إثيوبيا نيتها في بناء سد النهضة ولا يخلو أي حديث بين شخصين في الشارع المصري من ذكر ” سد النهضة” وكيف سيتغلب المسؤولين على تلك الأزمة وكيف سيتم حلها ، وما هو تأثير بنائه على المواطن البسيط ، وهل سيجف نيلنا بعد سنوات قليلة ،أسئلة عديدة وأفكار كثيرة تخطر على بال المواطن العادي عند تفكيره في الأحداث الجارية بشأن سد النهضة.

من الواضح أن حلفاء آبي أحمد يتساقطون واحد تلو الآخر ،فمنذ ساعات قليلة وصل وزير الري المصري جنوب السودان لبحث مستجدات أزمة ” سد النهضة” ، ويأتي هذا التصرف الصادم من جانب جنوب السودان في هذا التوقيت القاتل ، الذي تشهد فيه إثيوبيا إنتخابات دامية وصراعات داخلية ، أوضح الخبراء أن هذا الموقف المفاجئ من دولة جنوب السودان يثير الاستغراب ويؤكدون أن موقفها هذا يشير إلى تأكدها من ضعف جبهة آبي أحمد في الأزمة.يذكر أن قائد قوات الدفاع في دولة جنوب السودان الجنرال سانتينو دينق وول قد أكد في وقت سابق ، أن دولته لن تشترك في أي عمل عسكري ضد إثيوبيا ، بل أنهم يساندون إثيوبيا ويقفون في صفها ، وأوضح أن مساعدات إثيوبيا لبلاده لا تنسى ، فقد ساعدت إثيوبيا دولة جنوب السودان في الكثير من الأزمات التي مرت بها ، وتوجد علاقات ممتازة بين البلدين،وأوضح أن دولة جنوب السودان لن تستضيف أي قوى على أراضيها تريد الشر لإثيوبيا أو للشعب الإثيوبي يأتي ذلك في ظل الخلافات بين الدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان بشأن أزمة سد النهضة وتوقف المفاوضات فيما بينهم.

يذكر أن ماكينزي قد أعلن منذ يومين أن واشنطن تحترم رأي مصر وموقفها المعتدل في الأزمة ،كما أكد أن بلاده تقدر أهمية نهر النيل بالنسبة للمصريين ، وأوضح أن القيادة المصرية تمارس قدرا كبيرا و هائلا من ضبط النفس في هذا الملف، فهي تحاول حله بالطرق السلمية عبر المفاوضات ،جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت السلطات الإثيوبية وآبي أحمد مرارا وتكرارا من أزمة إقليم تيجراي الذي يشهد صراعا داميا وأزمة سد النهضة والعنف الذي تمارسه السلطات ضد الشعب الإثيوبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى