فنان شهير صدرت ضده أحكام بـ35 سنة في 20 قضية نصب وتزوير

يعتبر أحد أهم نجوم السنيما المصرية، وبخاصة في فترة الثمانينات والتسعينات، حيث استطاع أن يفرض موهبته ويؤدي العديد من الأدوار الفنية المهمة التي جعلته من نجوم الصف الأول، وذلك على الرغم من الجدل الكبير الذي صاحب حياته الخاصة.

وفي عز توهّجة الفني، ارتبط اسم الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، بمجموعة من قضايا النصب والتزوير وصدرت ضده الأحكام بالحبس في عدة قضايا وصلت لأكثر من عشرين قضية وصل مجموعها لأكثر من 30 سنة، ولم ينفذ منها الفيشاوي شيئا سوي التصالح مع أصحابها برد أموالهم، ومع ذلك فقد سبق وفوجيء بعدها بصدور حكم ضده بالحبس سنتين مع الشغل وكفالة عشرين ألف جنيه، وهو الحكم الذي أصدرته محكمة جنح العجوزة في الدعوي التي أقامها ضده عدد من الأشخاص متضامنين.

وتوالت القضايا على الفيشاوي بسبب رئاسة مجلس إدارة الشركة العقارية لإسكان الفنانين ورجال الأعمال الذين قاموا بحجز وحدات سكنية بها وبعد مرور عدة أعوام اكتشفوا عدم وجود وحدات بالأساس وأنهم لن يتسلموا شيئا ـ فقاموا برفع الدعاوي القضائية التي وصلت الى 23 دعوي، تصالح الفيشاوي مع 19 من أصحابها

ورفض 4 من الشاكين التصالح، وأعلنوا أنهم لا يهمهم رد أموالهم بل حبس فاروق الفيشاوي، والذي عانى من فترة صعبة، حتى أنه أجّل سفره ذات مرة للبحرين عندما علم بأن أحد الموسيقيين المشاركين في اتهامه أبلغ الشرطة والنيابة بميعاد سفره عن طريق الفاكس، ولكن الشرطة المكلفة بالقبض عليه أدركت الأمر وألقت القبص عليه في اليوم التالي وهو على سلم الطائرة.وفي المرة الثانية تم القبض على فاروق الفيشاوي عندما قامت قوة من الشرطة بعمل كمين له أمام منزله بالدقي وألقت القبض عليه قبل صعوده للمنزل.

وبخلاف هذا فقد تعرض فاروق الفيشاوي لأزمة إدمانه للمخدرات ووقفت بجواره زوجته الأولى سمية حتى خرج من أزمته وعاد بقوة ونشاط لعمله الفني.