أخبار العالم

قبل الملء الثاني الجيش الاثيوبي يعطي صفعة جديدة لابي احمد

قبل الملء الثاني الجيش الاثيوبي يعطي صفعة جديدة لابي احمد

التمس افراد من الجيش الاثيوبي من ابناء اقليم تيغراي البالغ عددهم 116 المشاركين في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دارفور بالسودان اللجوء هناك ، قائلين إنهم لن يعودوا إلى ديارهم، وتمت الموافقة على طلبهم ودخلوا المخيم، مما يثير التساؤلات حول أسباب هذا الانشقاق في الجيش الاثيوبي وهل يمكن أن تتبعه انشقاقات أخرى.

وتأتي عملية انشقاق الجنود الاثيوبيين، على خلفية حرب تيجراي بين الجيش الاثيوبي وجبهة التحرير تغراي هو حزب سياسي إثيوبي، أسس في 18 فبراير 1975، يقع مقره في ميكيلي، وهي الجبهة التي حكمت اثيوبيا منذ سقوط نظام منجستو في التسعينات وحتى تولية الرئيس أبي أحمد كأول رئيس وزراء إثيوبيا منذ سقوط منجستو من خارج الجبهة، ولذلك ليس من المستغرب وجود عدد كبير من جنود وقيادات. الجيش الإثيوبي لهم ولاء للجبهة.ونشبت حرب إقليم التيجراي في منتصف ليل 3- 4 نوفمبر عام 2020 في منطقة تيجراي في إثيوبيا، ودارت هذه الحرب بين حكومة إقليم تيجراي، بقيادة جبهة تحرير تيجراي الشعبية، وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية (إي إن دي إف) بمساعدة الشرطة الفيدرالية الإثيوبية وشرطة الولاية الإقليمية وقوات الدرك في منطقة أمهرة المجاورة ومنطقة عفر مع ذكر تورط قوات الدفاع الإريترية. وقد ارتُكبت جرائم حرب من قبل الطرفين أثناء النزاع.

ونشبت الحرب بسبب دمج رئيس الوزراء آبي أحمد الأحزاب العرقية والإقليمية للجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية، التي حكمت إثيوبيا لمدة 27 عامًا، في حزب الازدهار الجديد، وذلك لإبعاد سياسات البلاد عن الفدرالية العرقية والسياسات القومية العرقية. رفضت جبهة تحرير تيجراي (تي بّي إل إف) الانضمام إلى الحزب الجديد.

وارتكبت جرائم حرب في تلك الحرب من قبل القوات النظامية الإثيوبية، حيث ذكرت منظمة العفو الدولية إن ” العشرات وربما المئات” من المدنيين قتلوا في ” مذبحة” وقعت في إطار الصراع في تيجراي شمالي إثيوبيا، في عمليات القتل للمدنيين على نطاق واسع في النزاع، خاصة مع تعطل خطوط الهاتف والإنترنت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى