حوادث

ماذا حدث لـ حنين حسام في اليوم الثاني لها في سجن القناطر

ماذا حدث لـ حنين حسام في اليوم الثاني لها في سجن القناطر

على النقيض من مقطع الفيديو الذي ظهرت خلاله حنين حسام الشهيرة بفتاة التيك التوك تبكي بعد الحكم عليها بالسجن 10 سنوات في قضية الإتجار بالبشر وذلك عبر تطبيق لايكي، بدت «حنين» هادئة داخل محبسها بزنزانة الآداب في سجن النساء بالقناطر الخيرية.

وفي اليوم الثاني الذي تقبع فيه حبسها بزنزانة الآداب، انصاعت المتهمة لتعليمات السجّانة، وبحسب مصادر أمنية وقضائية، فإن حنين تقيم مع صديقتها مودة الأدهم في عنبر واحد، وبدأت نشاطها اليومي وفق ما هو محدد بالسجن في هدوء.

أظهرت تحقيقات النيابة العامة الموضحة في أمر إحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات الجرائم التي نفذتها الفتاة ومن بينها الإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين “م. س” و”ح. و” واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي “تطبيق لايكي” يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن “على مجموعة تسمى لايكي الهرم” أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

وأضافت التحقيقات أن حنين حسام استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.

أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة “ح. س” وشهرتها “ساندي، والطفل “ي. م” واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى