أخبار العالم

ماذا قال جنديان أوكرانيان استسلما للجيش الروسي؟

ماذا قال جنديان أوكرانيان استسلما للجيش الروسي؟

في واقعة غريبة بالنسبة لحالات استسلام الجنود الأوكرانيين للجيش الروسي في أوكرانيا، لجأ عسكريان أوكرانيان للقيادة العسكرية الروسية بمدينة خيرسون، جنوب أوكرانيا، الواقعة تحت السيطرة الروسية، وطلبا عدم تسليمهما لكييف، وأعلنا رغبتهما في طلب الحصول على الجنسية الروسية، والالتحاق بصفوف الجيش الروسى.

نوفوستي نقلا عن الجنديين الأوكرانيين: نريد مساعدة روسيا في محاربة النازية
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن العسكريين المجندين للخدمة الإجبارية قولهما: نريد مناشدة السلطات الروسية عدم تسليمنا لكييف حيث نريد أن نبقى هنا، وأن نعيش بسلام، ونحصل على الجنسية الروسية، ونساعد روسيا في محاربة النازية، وذلك بحسب ما ذكرت الوكالة.

وأوضح العسكريان أنهما تلقيا استدعاءات التجنيد الإجباري في مكان عملهما، وتلقيا تهديدا بالسجن ثلاث سنوات بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية.

وأشارت وكالة نوفوستي إلى أن الجيش الأوكراني ومقاتلي الدفاع الإقليمي يواصلون الاستسلام طواعية لـ الجيش الروسي، حيث يلجأون إلى الشرطة العسكرية الروسية عند نقاط التفتيش، ويسلمون أسلحتهم، وينقلون المعلومات حول مخازن الأسلحة والذخيرة الأوكرانية.

روسيا: 8 آلاف أسير أوكراني استسلموا لنا
وفي وقت سابق أعلنت روسيا أن هناك نحو 8 آلاف أسير أوكراني استسلموا لها، وهو الرقم المرشح للزيادة في ضوء تقدم القوات الروسية في المعارك الجارية الآن، لاسيما في الشرق، وسعي القوات الروسية لتطويق القوات الأوكرانية في عدد من نطاق تمركزها بإقليم دونباس.

وكان رئيس الإدارة العسكرية المدنية المشتركة لمقاطعة خيرسون الموالية لروسيا، فلاديمير سالدو، قد قال إنه ستتم زيادة عدد مراكز دوائر الهجرة الروسية في المقاطعة لتلبية طلب السكان على تقديم طلباتهم للحصول على الجنسية الروسية، التي تمنح لمواطني أوكرانيا بإجراءات استثنائية ومبسطة بمرسوم خاص من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

جدير بالذكر أن روسيا وأوكرانيا كانتا بلدا واحدا في السابق في إطار الاتحاد السوفيتي، قبل تفككه، ويرتبط العديد من الأوكرانيين والروس بعلاقات قرابة ونسب قديمة، في حين يشكل سكان أوكرانيا من ذوي الأصول الروسية ومن يتحدثون باللغة الروسية، نسبة يعتد بها من الأوكرانيين، ولاسيما في المناطق الشرقية والجنوبية التي تركز فيهما روسيا عملياتها العسكرية الآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى