المزيد

معجبة خطفته من زوجته فتزوجها ثم قتلها

معجبة خطفته من زوجته فتزوجها ثم قتلها

كان مذيع نشرة، وبعض البرامج التى عادة ما تكون خارج اهتمامات الشخص العادي، إلا أنه كان صاحب شعبية، وصاحب كاريزما جعلته من المقربين من الجمهور المصري، الذى كان يعرفه دون أن يعرف اسمه أو حتى حكايته التى تعد أشبه بالروايات والأساطير.

اسمه إيهاب صلاح، والذى دخل إلى مبنى ماسبيرو العظيم، من بوابة القناة الثالثة، وبعد شهور قليلة، كان بفضل موهبته واجتهاده، مقدما لثلاث أو أربعة برامج، حتى جاء عام 1994، وأعلن ارتباطه بمخرجة مساعدة بنفس القناة‏،‏ وهو الارتباط الذى سيقلب موازين حياته أو إن شئت الدقة .. سيدمرها.

فى تلك الفترة بدأ المذيع اللامع يتلقى اتصالات هاتفية، من امرأة كانت تُعرف نفسها خلال الاتصالات بأنها “الآنسة ماجدة”، ورغم أنه لم يرد على الهاتف، إلا أنها لم تعرف اليأس وبقيت تحاصره باتصالات على تليفونات القناة، واستمر الحال على هذا النحو لـ 3 أشهر.

وفى يوم ما تركت له رقم هاتفها، ووجد أنه من اللائق وبعد هذا الكم من الاتصالات لـ 90 يوما دون كلل أو ملل، أن يتصل بها، على الاقل ليعرف ماذا تريد منه، ويضع حدا فاصلا لتلك الاتصالات، واتصل بالفعل، لكن اتصاله لم ينهى الأزمة، وإنما بدأها.

كلمة السر .. ماجدة

فى اليوم الذى اتصل بها، أنهى المكالمة سريعا، بعد أن أسمعته كلمات الثناء والإشادة، فيما أغلق الهاتف سريعا بحجة أن مشغول للغاية، وبمرور الوقت اتصلت به فى القناة وتركت له الرقم من جديد، وفى أحد الأيام وبينما كان يمر بأزمة صعبة، قرر أن يتصل بها كنوع من “الفضفضة ” بعد أن اتصل بخطيبته ولم ترد؟

بمرور الوقت تزوج المذيع الشهير لكن “ماجدة” لم ترد أن تنهى قصتها معه، وزادت مطاردتها له، حتى أنها، حين اكتشفت أن كل الوسائل التى اتبعتها فشلت فى إعادة المذيع الوسيم لها، هددته بأن تفضحه‏ وتقتل زوجته، وفى أحد الأيام أحضرت ‏20‏ بلطجيا أسفل شقته بأكتوبر واستمرت فى توجيه الشتائم والألفاظ النابية له، لمدة‏ 3‏ ساعات وقاموا بتكسير السيارة الخاصة به، وفى النهاية اضطر للزواج منها خوفا من بطشها، فيما علمته بعد ذلك إدمان المخدرات. بحسب اعترافاته أمام المحكمة.

اليوم الموعود

أما عن اليوم الذى ارتكب فيه جريمة القتل، فقد أدلى أمام المحكم بتفاصيله وكواليسه، وقال إن خلافات نشبت بينه وبين “ماجدة” استمرت خمس ساعات، حتى الفجر، وانتهت بطلقة من مسدسه فى رأسها، خصوصا أنها شتمته بسبب شكها فى سلوكه، ورغم أنه كان ينوى تأديبها فقط ورغم أنه أشهر المسدس فى وجهها كنوع من التهديد، إلا أنها لم تُبالِ فأطلق عليها رصاصة اخترقت رأسها وأودت بحياتها، بينما جلس إلى جوار جثتها حتى وصلت الشرطة، وأحيلت القضية للمحكمة التى عاقبته بـ 15 سنة سجن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى