أخبار مصر

مفاجأة مدوية من السيسي لأديس أبابا. . وتحالف عربي جديد ضد إثيوبيا

مفاجأة مدوية من السيسي لأديس أبابا. . وتحالف عربي جديد ضد إثيوبيا

تعتبر الإمارات واحدة من الدول العربية المؤثرة فى المنطقة العربية والإفريقية، وتعتمد مصر فى قضية سد النهضة على الدول العربية حتى تكون ورقة ضغط على إثيوبيا فى قضية سد النهضة.

وتحتل الإمارات ثانى أكبر دولة عربية متواجدة فى إثيوبيا، وتمتلك استثمارات عديدة فى أديس أبابا

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بسمو الشيخ محمد بن زايد فى بلده الثانى مصر، متقدماً بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم.

وأشار الرئيس إلى حرص مصر على الاستمرار فى تعزيز التعاون الثنائى مع الإمارات فى مختلف المجالات، وتعزيز وحدة الصف والعمل العربى والإسلامى المشترك فى مواجهة مختلف التحديات الإقليمية.

وناقش اللقاء عدد من القضايا التى فيما يتعلق بقضايا المنطقة؛ وأبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، وكذلك سد النهضة، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، وتم الاتفاق على الاستمرار فى بذل الجهود المشتركة سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، واستعادة مؤسساتها الوطنية وصون مقدراتها، لاسيما من خلال العمل على بلورة رؤية شاملة لتطوير منظومة العمل العربى المشترك، بما يكفل تعزيز القدرات العربية على مواجهة التحديات التى تواجه المنطقة والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمى.

كما تم الاتفاق فى هذا السياق على تعظيم التعاون والتنسيق المصرى الإماراتى كدعامة أساسية لحماية الأمن القومى العربى، ومواجهة التدخلات الخارجية فى الشؤون السيادية لدول المنطقة، والتى أفضت إلى تأجيج التوترات والنزاعات والنشاطات الإرهابية والمتطرفة بها، حيث شدد الرئيس فى هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.

وقالت إحدى الخبراء، إن الإمارات بدأت في تقديم معادلة استثمارية لحل نهائي لأزمة سد النهضة ، لكن مصر ردت بغضب على اقتراح أبوظبي بسبب الدعم الإماراتي الواسع لـ ” ألد أعدائها في المنطقة” . في اجتماعات الخرطوم قبل شهرين.

واكد إن التوترات تزامنت مع التقاء مصر وتركيا ، مما أجبر الإمارات على تقديم مقترحات أخرى في شكل اتصالات سرية ، بما في ذلك ضمان استخدام مصر لمشاريع الإمارات التنموية والاستثمارية في المنطقة ، وأن تشارك القاهرة في بعض لن يضر سد النهضة بمصر والسودان ، وسيساعد القاهرة والخرطوم على تنفيذ مشاريع تنموية لتعويض أي ضرر محتمل من جراء إنشاء سد النهضة وتحسين إدارة الموارد المائية.

سد النهضة

واستجابة للمبادرة الإماراتية الجديدة لحل أزمة سد النهضة مع إثيوبيا ، شددت مصر على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن امتصاص السد للمياه.

وقال مصدر، إن زيارة ولي عهد أبو ظبي للقاهرة، ترد على من حاول «تفريق بينهمت» مستغلين سد النهضه الإثيوبي، لضرب العلاقة القوية بين جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد المصدر، أن الإمارات من الدول التي لم تتخل عن مصر منذ عهد الشيخ زايد ولها مواقف كثيرة داعمة لمصر بعد ثورة 30 يونيو وغيرها.

وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام المعادية تحاول ضرب العلاقة القوية بين البلدين الشقيقين، وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأضاف، أن دولتي الإمارات والسعودية وعدد من الدول العربية لهم استثمارات في إثيوبيا، ولذا يمكن للإمارات أن تلعب دورًا مهمًا في هذا الملف من شأنه أن يساعد على حل الأزمة دون حدوث توترات في المنطقة أو الإقليم أو القرن الأفريقي.

ومن جانبه قال مصدر، إن الدول العربية يجب عليها دعم مصر فى قضية سد النهضة، لافتا إلى ان حدوث أى أزمات أو مشاكل فى مصر، يؤثر على المنطقة العربية بأكملها.

وأَوضح ” المصدر” أن الدول العربية لديها اقوى ورقة ضغط على إثيوبيا وهى الاستثمار، وعلى سبيل المثال الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لديها العديد من الاستثمارات فى اثيوبيا مضيفاً أن العمالة الاثيوبية الموجودة فى الدول العربية عمالة ضخمة وتؤثر على الاقتصاد الاثيوبي بشكل كبير.

وأشار ” المصدر” ، إلى الدول العربية هى أقوى ورقة للضغط على اثيوبيا،مضيفاً أن الإمارات تعتبر مصر القوى العظمة لحل المشكلات فى المنطقة والتحديات التى تواجه شعوبنا.

وأوضح ان دولة الامارات المتحدة تعي جيداً دور مصروثقلها وقدرتها فى محيطها العربي لذلك لعبت دوراً هاماً مع مصر فى فترة حكم الاخوان وفترة 30 يونيو

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى