أخبار العالم

من تركيا.. الإخواني محمد ناصر: أمير قطر دفع أموالا لا تحصى لعزمي بشارة “الجاسوس و عميل الصهاينة”

من تركيا.. الإخواني محمد ناصر: أمير قطر دفع أموالا لا تحصى لعزمي بشارة "الجاسوس و عميل الصهاينة"

هاجم محمد ناصر المذيع في قناة ”مكملين“ الإخوانية، التي تبث من تركيا، المفكر الفلسطيني المثير للجدل عزمي بشارة، واصفا إياه بـ“الجاسوس وعميل الصهاينة“.

وكان ناصر يتحدث في بث مباشر عبر قناته بموقع ”يوتيوب“، عن محتوى موقع صحيفة ”العربي الجديد“ التي يديرها عزمي بشارة، منتقدا مجموعة مقالات رأي نشرتها الصحيفة أخيرا لكتّاب ينتقدون تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.

وتابع ناصر: ”عزمي بشارة تربى في أحضان الصهاينة، ثم خرج إلى أحضان الأمير تميم“، لافتا إلى أن ”عزمي حصل على أموال لا تحصى من أمير قطر الحالي“.

وبعدما تحدث عن تكرار خلاف ممتد بينهما، قال ناصر إن ”عزمي بشارة يكره قنواتنا: (الشرق ومكملين ووطن التابعة للإخوان)؛ لأن ميزانيتها لا تعادل ميزانية البوفيه عند عزمي بشارة).

وفي هذا الهجوم اللافت الذي أراده أن يكون عبر موقع ”يوتيوب“ وليس عبر ظهوره المعتاد على ”مكملين“، كشف محمد ناصر عن ”عملية اختلاس بنحو 350 ألف جنيه إسترليني داخل المؤسسة التي يرأسها عزمي بشارة“.

ثم تحول ناصر للهجوم على الكاتب والسيناريست بلال فضل، على خلفية مقاله -أيضا- الذي عارض فيه تحويل آيا صوفيا إلى مسجد.

وتناول ناصر صورة نشرها بلال فضل عبر صفحته على ”فيسبوك“، نصفها لأردوغان وهو يرتل القرآن داخل آيا صوفيا، ونصفها الثاني يُظهره وهو يعانق إحدى السيدات.

وعلق ناصر على الصورة بقوله: ”عارف يا بلال لو أردوغان بتاع نسوان أنا ماعنديش مشاكل“، مستدركا ”الصورة لها ظروف خاصة، هي أثناء حفلة.. وتركيا فيها مومسات ودعارة والكل يعرف ذلك“. لكنه تابع أن ”أردوغان ليس بهذه الأخلاق“ولفت هذا الخلاف انتباه المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصفه الإعلامي السعودي بـ“حفلة عشاء دموية“.أحد المتابعين أرجع سبب الخلاف بين الطرفين إلى برنامج ”جو شو“ الذي يقدمه يوسف الحسيني على فضائية ”العربي“ التي يديرها عزمي بشارة، فكتب: ”السبب جو شو اللي ليه برنامج على قناة العربي الجديد اللي بيديرها عزمي بشارة في قطر.. جوشو هاجم المعارضة اللي في تركيا كذا مرا زي محمد ناصر ومعتز مطر وصابر مشهور الخ.. واخرهم لما اعلنوا انهم مع تركيا ضد الجيش المصري. قالهم إنه في الأول والآخر ده جيش بلدكم.. رغم أنه معارض وممول“.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى