فن

هذا هو الفستان الذي أصرت على أن تدفن به بدلاً من الكفن

هذا هو الفستان الذي أصرت على أن تدفن به بدلاً من الكفن

من النجوم التي تكفي أن نذكر اسمها من أجل نشر البهجة والسعادة للجميع ، كانت جميلة مثل ألحانها ، وحساسة مثل الكلمات التي غنتها ، وخلقت مساحات لا تعرف فيها الضيق أو الحزن.

من لبنان ، بدأت رحلة الصبوحة نحو عالم النجومية والشهرة ، صحيح أن مصر قدمت لها رصيدًا قويًا في قلوب معجبيها ، وجعلتها مشهورة ، لكنها عرفت معاني الشهرة والنجومية الأساسية في لبنان.

نجومية الصبوحة من نوع خاص

النجمة ” صباح” ، اسمها الحقيقي جانيت جرجس ، فغالي ، ولدت في 10 نوفمبر 1927 ، وبدأت رحلتها الفنية في سن 13 عامًا ، وامتدت مسيرتها الفنية لنحو 60 عامًا ، لتكون واحدة من مسيرات النجوم الأطول ، وهي المهنة الناجحة التي قدمت فيها العديد من الأفلام والأغاني التي سجلت أرقامًا قياسية.الصبوحة من أوائل المطربين العرب الذين قدموا عروضهم على المسرح العالمي ، ودار أوبرا سيدني في أستراليا ، ومسرح أولمبيا في باريس ، وقاعة كارنيجي في مدينة نيويورك ، وقاعة ألبرت الملكية في بريطانيا

مطبات وصعوبات تعترض طريقها

خلال مسيرتها المهنية ، واجهت صباح العديد من المزالق الصعبة ، كان أهمها عندما اكتشفت أن ابنتها ” هويدا” وقعت في فخ الإدمان ، حيث اضطرت لبيع منزلها لتوفير نفقاتها الطبية.

كانت الشائعات تنتشر عنها من حين لآخر وتؤكد أنها تركت عالمنا ، فاضطرت للخروج والرد على كل ما تردد عنها ، بينما انتشرت في السنوات الأخيرة من حياتها شائعات بأنها تزوجت عمر محيو ملك جمال لبنان بالرغم من أن فارق السن بينهما كان يفوق الستين عاما.

واعترفت صباح في بيان مؤثر بأن معظم الأشخاص الذين تزوجتهم اعتادوا استغلال شهرتها وثروتها لمصالحهم الشخصية ، حتى أنها وصفت نفسها بأنها مجرد ” بنك” بالنسبة لهم.

صورتها المؤلمة على فراش الموت

وانتشروا للصبحة على صفحات متخصصة بالتراث الفني على مواقع التواصل الاجتماعي ، صورة مؤثرة وصادمة على فراش موته ، بينما كانت في نفس الوقت صورة للفستان الذي أصرت على دفنه بدلاً من انتشار الكفن.

وفي هذا الصدد لا ننسى أن نذكر أن ” صباح” أوصت قبل مغادرتها أن يكون يوم وداعها يوم فرح وسعادة، وهذا هو سبب تشييعها على أنغام المزامير والدبكة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى