رياضة

هل تم تهريب كأس الأمم الإفريقية من مطار القاهرة في 2013 ؟

هل تم تهريب كأس الأمم الإفريقية من مطار القاهرة في 2013 ؟

أعاد خبر اختفاء النسخة الأصلية من كأس الأمم الإفريقية، والتي تحتفظ بها مصر إلى الأبد والتي من المفترض وجودها داخل مبنى اتحاد الكرة، إلى الأذهان واقعة توقيف شخص كندي الجنسية من أصول أفريقية لدى مغادرته مطار القاهرة عام 2013 ومعه نسخة من كأس بطولة الأمم الإفريقية وحررت ضده محضراً بتهمة سرقة الكأس وعرضته على نيابة النزهة للتحقيق.

واقعة اختفاء الكأس الإفريقية كشف عنها الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، موضحاً أن اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة لدى عزمها تدشين متحف للاتحاد تعرض خلاله بطولات المنتخب المصري لكرة القدم، فوجئت بعدم وجود النسخة الأصلية من كأس الأمم الإفريقية، المهداة للاتحاد من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي من المقرر أن تحتفظ بها مصر للأبد بمناسبة حصول المنتخب المصري على الكأس لثلاثة مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و 2010.

وبالعودة إلى تحقيقات النيابة العامة في محضر القبض على الشخص الكندي وبحوزته نسخة من الكأس عام 2013، فلقد تبين أن الكأس المضبوط هو نسخة ترويجية مقلدة لأغراض التسويق والدعاية، مملوكة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف».

ووقتها أكد سمير عدلي، المدير الإداري الأسبق لمنتخب مصر، في التحقيقات، أن النسخ الثلاث الأصلية لكأس الأمم الأفريقية التي حصدها منتخب مصر لكرة القدم موجودة ولم تسرق، وأن النسخة التي تم ضبطها في مطار القاهرة هي نسخة مقلدة لأغراض الترويج والدعاية، وليست نسخة أصلية.

كما تسلمت النيابة العامة خطاباً رسمياً من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، يُفيد بأن النسخة المضبوطة هي نسخة مقلدة لأهداف الترويج والتسويق، وأنه جرى تسليمها لمندوب الشركة الراعية في إطار الحملة الدعائية للبطولة المقبلة.

وتجدر الإشارة إلى أن واقعة اختفاء ذلك الكأس ليست الأولى من نوعها داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث واجه الاتحاد أزمة مماثلة عام 2012عقب اقتحام مبنى الاتحاد من قبل مجموعة من جماهير الأولتراس الأهلاوي، اعتراضاً على قرار عودة النشاط الرياذي في أعقاب مذبحة استاد بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 مشجع من جماهير النادي الأهلي، حيث اكتشف مسئولو الاتحاد اختفاء عدد من الكؤوس الدروع في أعقاب عملية اقتحام مبنى الاتحاد وإضرام النيران فيه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى