وتزوجت من رياضي.. وابنها ممثل وحفيدها لاعب كرة دولي
“هدى ماهر” هو اسمها الحقيقي في 30 سبتمبر عام 1932، وذلك في أسرة فقيرة بمنطقة حلوان، عانت من الاضطرابات العائلية، بسبب انفصال والديها، واختارت العيش مع الدها عقب انفصالهما، وتزوج والدتها من رجل آخر، إنها الفنانة القديرة شريفة ماهر.
تزوجت في سن ال15، وولعت بالفن منذ الصغر، وكانت تجمع صور الفنانين في غرفتها، حتي التقت ذات يوم الموسيقار محمد عبد الوهاب أثناء حضوره إلى حلوان، فقال لها إنه يتنبأ لها بمستقبل باهر، وفرحت الصغيرة جدا بهذا الأمر، بعد إعجاب الموسيقار الكبير بها.
بعد الانفصال عن زوجها، صممت على الاتجاه إلي المجال الفني، لكن والدها، رفض ذلك وقام بتزويجها من رجل يكبرها في السن ب10 أعوام، حتي تكررت المأساة تكررت وانفصلت عنه.
الدخول لعالم الفن
لم تستسلم وقررت المحاولات لدخول عالم الفن، حتى تمكنت من دخول الإذاعة المصرية وتسجيل أغنية، وبعد ذلك ظهرت كـ”كومبارس” في عدد من الأفلام السينمائية، حتي التقت محمد عبد الوهاب مرة أخرى، فعاود إعجابه بها، وقرر أن يتعاقد معها لمدة 3 سنوات، وتحول اسمها من “هدى” إلى “شريفة”.
لها أعمال سينمائية كثيرة منها ” إزاي أنساك، ورجل له ماضي، وإسماعيل يس في البوليس، وقصر الشوق، والفانوس السحري، والمصير، وغيرها.
اشتهرت الفنانة القديرة بتجسد أدوار الشر، وتمكنت من اتقان دور المرأة المتسلطة والقوية في كثير من أفلامها.
تزوجت بطل العالم
سافرت الفنانة شريفة إلي السويد بعد أن تزوجت بطل العالم في الاسكواش عبدالواحد عبدالعزيز ، كما حصلت على الجنسية السويدية، وأنجبت نجلها طارق، الذي عمل ممثلا لفترة من الزمن، وله أعمال سينمائية منها، ” فيلم أبناء الشيطان، لو كان دا حلم، وأيضا مسلسل ” الطريق إلى الحقيقة “، وهي أيضا جدة اللاعب رامي شعبان حارس مرمى أرسنال الإنجليزي السابق وحارس مرمي منتخب السويد السابق.
الشريف يجندها في فيلم جنسي
كان لشريفة ماهر قصة شهيرة، وفقًا لاعترافات صفوت الشريف في القضية المعروفة باسم ” انحراف المخابرات ” فقد قال الشريف أمام النيابة إنه كان مسئولا عن تجنيد الفنانة الجميلة شريفة ماهر.
وجاء في اعترافات صفوت الشريف، أنه عقب عملية تجنيد الفنانة سعاد حسني ، كانت هناك عملية أخرى خاصة بشريفة ماهر، وذلك في أواخر عام 1963، وذلك عقب عملية كونترول سعاد حسني بنحو أسبوعين، وفي هذا الشأن صدرت الأوامر من حسن عليش؛ حيث اتصل بصفوت الشريف وكلفه بعمل كونترول على شريفة ماهر، وذلك بالاشتراك مع محمود كامل شوقي، وتم الاتفاق على تجنيدها، وأعطاه التعليمات اللازمة».
وتابع صفوت الشريف في التحقيقات أن شريفة ماهر التقت مع كمال في شقة بمنطقة مصر الجديدة ، وهنا تمت عملية كونترول كاملة عليها وتصوير فيلم جنسي لها أثناء عملية إقامة علاقة جنسية بينها وبين أحد رجال المخابرات ويدعي “كمال عيد”، وبعد ذلك تولي الشريف توليت تنفيذ العملية، وتسلم أحمد الطاهر الأفلام وكانت 35 مم سينما، وكان ذلك سببًا رئيسيا في هجرتها 30 عامًا إلى السويد.
العودة إلى مصر
وعادت شريفة ماهر إلى مصر في بداية الألفية، حيث قررت العودة مجددا إلى الفن، وشاركت في عدة أعمال سينمائية منها فيلم “المصير” ليوسف شاهين، كما قامت بتأسيس شركة انتاج باسم “هوليوود” وانتجت عدة أعمال أشركت فيها ابنها طارق إيماناً منها بموهبته في التمثيل.
