المزيد

28 رمضان.. بدء وقت جواز إخراج زكاة الفطر

28 رمضان.. بدء وقت جواز إخراج زكاة الفطر

تأتي زكاة الفطر ختام مبارك لشهر الصوم وتطهير الصائم من اللغو والرفث الذي وقع منه أثناء شهر رمضان.، ومع اقتراب نهاية الشهر يتجدد السؤال حول الوقت المناسب لإخراجها.

يبدأ بعد مغرب امس “الأحد” الموافق 28 رمضان وقت جواز إخراج زكاة الفطر؛ إذ يجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين.

ويُقسِّم العلماء وقت إخراج زكاة الفطر إلى ثلاثة أقسام: وقت الجواز، ويجوز فيه إخراجها قبل يوم العيد بيوم أو يومين؛ لأن ابن عمر، رضي الله عنهما، كان يؤديها قبل العيد بيوم أو يومين، ولا يجوز تعجيلها أكثر من ذلك.

والقسم الثاني وقت مستحب، وهو قبل صلاة العيد لكف المحتاجين عن السؤال يوم العيد؛ إذ يستحب إخراجها بعد فجر يوم العيد وقبل صلاة العيد.

والقسم الثالث وقت محرم؛ إذ يحرم إخراجها بعد صلاة العيد بلا عذر، وإذا فاته ذلك لزمه القضاء؛ لما روي عن ابن عباس ، رضي الله عنهما، قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، مَن أدَّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومَن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”.

وأصدر دار للإفتاء المصريه فتوى عامة بشأن تحديد مقادير قيم زكاة الفطر، لسنة 1445 هجرية، بعد دراسة معطيات السوق لهذا العام، حيث تم توحيد مقدار الزكاة بين جميع الجهات والمؤسسات الخيرية على مستوى الدولة. وهي اثنان كيلو ونصف (2.5) من الأرز عن كل شخص، ويجوز إخراجها عينًا (من الأرز) أو نقدًا، وقيمتها نقدًا: خمسةٌ وثلاثون جنيه (35) كحدادني عن الشخص الواحد.

رواه عن البخاري : كنا نخرجها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، صاعاً من طعام، وكان طعامنا يومئذ التمر والزبيب والشعير والأقط”.

وتابع: “أما من تجب عليه فإنها تجب على كل واحد من المسلمين، ذكراً كان أو أنثى، صغيراً كان أو كبيراً، جراً كان أو عبداً. وأما وقت إخراجها فإن لها وقتين: وقت فضيلة، ووقت جواز”.

وأكمل: “أما وقت الفضيلة فأن تُؤدَّى صباح يوم العيد قبل الصلاة، وأما وقت الجواز فأن تُؤدَّى قبل العيد بيومين.

أما إخراجها بعد الصلاة فإنه محرم ولا يجزئ. سُئل النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة”.

وتابع: “فإذا أخرجت بعد الصلاة فقد فعلت على وجه لم يأمر الله به ولا رسوله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم: (إن مَن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومَن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات)”.

واستطرد: “إلا إذا كان الإنسان معذوراً، مثل أن ينسى إخراجها ولا يذكرها إلا بعد الصلاة، أو يكون معتمدًا في إخراجها على من كانت عادته أن يخرجها عنه، ثم يتبين له بعد ذلك أنه لم يخرج، فإنه يُخرج”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى