المزيد

“قرار بتصفية محمد علي وأولاده”.

"قرار بتصفية محمد علي وأولاده".

لكل خائن هناك نهاية، ونهاية المقاول الهارب تبدو واضحة للعيان مع انفلاته وانسلاخه من جلباب الوطنية، وارتمائه في أحضان الجماعات الإرهابية ليحقق لهم أغراضهم، لدرجة جعلته يتماهى لبيع كل مبادئه بل بيع وطنه بأبخس الأثمان، لكن يبدو أن الإرادة الإلهية تشاء أن تجعله أضحوكة للبشر جميعا ودرسا لكل خائن وعميل.

الهارب كانت فضيحته مدوية بعد أن عرض تسريبا صوتيا لابنته، وهى تهين وتسب جدها وجدتها لخروجهما عبر فضائية. وفضح والدها الهارب، قائلا: “الهربان محمد على معلمش لعياله حاجة، وخلى عياله تشتم أبوه.. أكيد هما بيشتموا جدهم لأن أبوهم قاله قبل كده، هضربك بالجزمة”.

وخلال برنامج إعلامي. أن الهارب محمد على وباقى الهاربين، يسعون إلى الحصول على الجنسية التركية حتى لا يتم ترحيلهم إلى مصر فيما بعد، مضيفًا أن محمد على ينصب على الأتراك والقطريين؛ للحصول على الملايين والجنسية، متابعا: “اتجوز بنت سورية وعايش معاها فى قصر، بيصرف عليها ملايين، وسايب بناته عايشين فى أوضة فى تركيا”.

الكارثة الكبرى كانت في حديث الفتاة، ابنة المقاول الهارب فى التسريب الصوتى، الذي أذيع  حيث قالت ” أقسم بالله أنتى ولا جدو عندكم ريحة الدم دى أول حاجة.. تانى حاجة عشان جدو مش راجل لأنه هو طالع بيتكلم على ابنه فى برنامج وبيقف ضد ابنه عشان هو مش راجل، وخايف على نفسه.. طيب حتى لو هو خايف ليه يطلع ويقل من نفسه ويعمل نفسه أنه هو بينافق.. ويطلع يتكلم كلمتين ملهمش 30 لازمة فى الدنيا.. وأنتوا أصلا عايشين على خيره.. وسواء جدو ولا سواء تيتا المهزقة.. وعايشين على خيره.. اطلعوا على حقيقتكم عشان انتوا عيلة (.. ).. ومش فارق معايا تطلعوا الفيديوهات وتنزلو الفيديوهات”.

لم تكن تلك هي المفاجأة بل المفاجأة الكبرى. فيديو للهارب محمد علي وهو يستنجد الديكتاتور أردوغان، بينما كان يقول المقاول الهارب خلال الفيديو «أولادي مهددون وهم في حمايتك وأتمنى من الله إن الفيديو ده يوصل لحضرتك».

وفجر إعلامي. بمفاجأة مسربة من الكواليس الإخوانية الإرهابية، بقوله إن جماعة الإخوان الإرهابية قررت تصفية الهارب محمد علي وأولاده، بعدما سحب البساط من قيادات الجماعة، متابعا أن الجناح العسكري المسلح للجماعة الإرهابية بقيادة يحيى موسى متواجد في إسطنبول، لذلك يخشى الإرهابي الهارب محمد علي على أولاده، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية مدربة على الاغتيال والقتل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى