كانت مباراة الاهلي وسموحة الماضية بالدوري المحلي أخر مباراة لأحمد فتحي مع القلعة الحمراء بعد انتهاء علاقة الطرفين عقب رفض اللاعب العرض المُقدم له من النادي لتجديد عقده حيث استقر الأمر في الجهاز الفني للأهلي على عدم مشاركة اللاعب مع الاهلي حال إستئناف النشاط الرياضي المُجمّد حالياً في العالم كله على خلفية “جانحة كورونا”.
ويرحل أحمد فتحي من الاهلي بنهاية الموسم الجاري لعدم موافقته على العرض الذي قدمه له الاهلي لتجديد عقده وهو 24 مليون جنيه في موسمين بواقع 12 مليون جنيه في الموسم الواحد وبات فتحي قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لبيراميدز مقابل 48 مليون جنيه في ثلاثة مواسم.
وهناك قراراً بعدم مشاركة أحمد فتحي في المباريات المقبلة محلياً أو أفريقياً حال استئناف مشاركات الفريق ببطولة الدوري أو دوري أبطال أفريقيا لأن الجماهير لن تتقبّل مشاركة اللاعب وظهوره مع الفريق مرة أخرى.
ورغم أن الموسم لم ينته رسمياً ومازالت هناك ارتباطات كثيرة للفريق في الدوري كما سيخوض منافسات نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بعدما ضرب موعداً من الوداد المغربي لكن علاقة أحمد فتحي بالاهلي إنتهت بنسبة كبيرة للغاية.
وبذلك تكون مباراة سموحة التى خاضها الاهلي يوم 11 مارس الماضي في الجولة الثامنة عشر للدوري الممتاز وأنتهت بالتعادل بهدف لمثله أخر مباراة لأحمد فتحي في القلعة الحمراء بعد مشوار طويل من المشاركات والبطولات والأنجازات بالقميص الأحمر.
