الذكر الذي وعد الله من قاله عن يقين أدخله من أي أبواب الجنة شاء؟

لا شك أن ذكر الله في كل وقت وحين له أجر كبير وثواب عظيم وهناك من الأذكار ما يجب أن نداوم علية ونجعل له وردا يوميا في حياتنا وعن فضل الذكر في الدنيا والأخرة فإن الحمد لله وحده لا شريك له نستعين به ونستغفره ونبوء له بسيئات أعمالنا ، من كان يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل الله فلا هادي له ،اللهم صل وسلم وزد وبارك علي خير خلق الله ، اللهم صل صلاه كامله وسلم سلاما تاما علي خاتم المرسلين ، إن شهادة أن لا إله إلا الله هي أصلُ الدِّين وأساسه فهي الأساس الذي قام عليه الاسلام ، وفضل هذه الكلمه عند الله -عز وجل- عظيم جداً ، فقد وعد الله -تعالي- من قالها وقلبه مؤمناً بها بالجنة .

كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – : مَنْ قَالَ : ” أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ ” . ذُكر في الصحيحين ومتفق عليه .

كما أنه قيل في فضل قول ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ” ١٠٠ مرة ،

كانت له عدل ١٠ رقاب ، وكتبت له ١٠٠ حسنة ، ومحيت عنه ١٠٠ سيئة ، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ، رواه البخاري ومسلم .

وعلي ذلك فإن أفضل الذكر هو * لا إله إلا الله * ، وأفضل الدعاء ” الحمد لله “.

حيث أن أفضل الكلام بعد القرآن هو أربع : ” سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ” .