وجهت الفنانة عبير صبرى، رسالة إلى والدها وغلبت الدموع عليها، قائلةً “مسئولية كبيرة بعد وفاته، وكنت صغيرة، وتحملت مسئولية اخواتى، وتحملت مسئولية الأسرة، وأتمنى أن أكون قمت بأداء رسالته وأن يكون راضيا عنى”.
وأضاف عبير صبرى. كنت فى الجامعة، وتحملت العديد من الأشياء، وتعليم اخواتي وتوفير كافة الطلبات، ووالدى كان قويا ومحترما، ولأنه كان عسكريا كان من الممكن يكون أن يتعامل بقوة ولا مجال للنقاش لأوامر الوالد”.
وتابعت عبير صبرى “وأمى كانت أصعب فى تعاملها لأنها عصبية وعلى الرغم أن والدى كان بيضربنى بالحزام بس كان حنين، وحلمت قبل وفاة والدى بأربع سنين أنه سيتوفى، والحمد لله ان الله اخفى عننا علم الغيب”.
وعاشت عبير صبرى حالة من الغضب بعد التصريحات التي نسبت إليها حول ندمها على ارتداء الحجاب والتي صرحت بها مشيرة إلى أن هناك من قام باقتصاص سياق حديثها من أجل الترند.وكتبت عبير صبرى عبر “فيس بوك”: “باختصار انا قلت ندمتي على لبس الحجاب رديت حرفيا ندمت اني لبسته بدون ما أكون مستعده مظبوط وندمت إني قلعته وأتمني أرجعله في توقيت تاني ربنا يختاره ليا».
وأضافت عبير صبرى “نقطه آخر السطر أما المواقع اللي اخدت نص الإجابة بكيفها عشان الترند والرخص انا ياجماعه مش من محبي الترند ولا بحترمه وبشوفه شيء رخيص وتافه وميعبرش عن شخصيتي المتوازنه المحترمه والنقطه بتاعت الحجاب دي تحديدا معروف راي فيها دايما اني بعتبره فرض واحترمه واتمني العوده ليه ، فلو سمحتم محروق الترند القذر واللي بيسعي ليه على حساب كرامه الناس وسمعتهم”.