قالت تقاریر صحفیة أمریكیة أن الجیش الأمریكي قرر وضع الرئیس المنتھیة ولایته دونالد ترامب تحت الإقامة الجبریة خلال الفترة الباقیة من ولایته تحسبا من تصرفاته الانتقامیة بعد الخسارة والتي قد تتسبب في أعمال عنف.
ولفتت إلي أن القادة العسكریین في البنتاجون وواشنطن في حالة تأھب قصوى، خائفین مما قد یفعله الرئیس دونالد ترامب في الأیام المتبقیة له في منصبه. ونقلت مجلة “نیوزویك” الأمریكیة عن مصادر عسكریة أن كبار الضباط ناقشوا ما سیفعلونه إذا أعلن الرئیس الأحكام العرفیة، وتشارك القیادات العسكریة المسؤولة عن واشنطن العاصمة في التخطیط السري للطوارئ في حالة استدعاء القوات المسلحة للحفاظ على النظام المدني أو استعادته خلال فترة التنصیب وانتقال الرئیس الجدید إلى البیت الأبیض. وأضاف أحد ضباط الرایة المتقاعدین، والذي یعمل ً حالیا مقاولا دفاعیا یقوم بالإرشاد وتقدیم المشورة لكبار قادة خدمتھ: “عملت بالجیش لأكثر من 40 عاما ولم أشاھد مطلقًا المناقشات التي تجري الآن، والحاجة إلى مثل ھذه المناقشات”. ونقلت الصحیفة عن ضباط أمریكیین قلقھم من انخراط الجیش في أزمة قد یفتعلھا ترامب لقلب نتائج الانتخابات، مشیرین إلى ّ “أن ترامب قد یحشد میلیشیات خاصة وقوات شبه عسكریة موالیة له لتعطیل الانتقال ونشر العنف في واشنطن”. وكانت تقاریر إعلامیة ذكرت خلال الأیام الماضي، أن الرئیس الأمریكي دونالد ترامب، الخاسر في الانتخابات الأخیرة لصالح منافسه الدیمقراطي جو بایدن، استفسر عن إمكانیة نشر قوات من الجیش الأمریكي لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسیة التي جرت الشھر الماضي. وبحسب تقریر نشرته مجلة “فوربس” فإن الفكرة أثارھا في البدایة مستشار الرئیس للأمن القومي السابق، مایكل فلین، لكن رفض مستشارو ترامب المقترح في اجتماع. وذكرت مراسلة صحیفة “نیویورك تایمز”، ماجي ھابرمان، السبت، أن الرئیس سأل عن فكرة فلین، حیث ورد أن كبار المسؤولین أصبحوا قلقین للغایة بسبب اھتمام ترامب المتصاعد بالخطط غریبة الأطوار خلال أیامھ الأخیرة في السلطة. وذكر موقع “أكسیوس” أنه حتى بعض كبار المسؤولین المخلصین لترامب قد انزعجوا من سلوكه ، بما في ذلك اھتمامه بآراء فلین، حیث قال أحد كبار المسؤولین إن الرئیس “یقضي وقته في التحدث إلى المتآمرین الذین یقولون صراحة أن إعلان الأحكام العرفیة لیس بالأمر المھممع ذلك، فإن ترامب غرد، في وقت لاحق یوم السبت، قائلا إن “التقاریر المتعلقة ببحثه فرض الأحكام العرفیة كانت “أخبار مزیفة”