بـ”فشل القبة الحديدية”.أصبحت “إسرائيل وإثيوبيا” تحت رحمة “صواريخ مصر”
بـ"فشل القبة الحديدية".أصبحت "إسرائيل وإثيوبيا" تحت رحمة "صواريخ مصر"
يمثل البرنامج الصاروخي المصري العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام بعد أن قام الجيش المصري باحاطته بسرية كاملة منذ ثمنانينات القرن الماضي عقب اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979.
وبعكس مايتصور الكثيرون بأن البرنامج الصاروخي المصري قد انتهى بنهاية الثمانينيات، فقد ظهرت بعض الدلائل على استكمال مصر مشروعها عبر نقل تكنولوجيا والمكونات المطلوبة من حلفاء غير معروفين.
ومن أبرز الدلائل، ماكشفته الولايات المتحدة الأمريكية عن شحنة الأسلحة التي وصلت مصر من كوريا الشمالية منذ أعوام قليلة، فضلا عن ماتداولته وسائل إعلام روسية عام 2018 من حصول دولة إفريقية على صواريخ اسكندر طويلة المدى.
ونقل موقع قناة ” روسيا اليوم” عن قال مصدر عسكري حينها، في تعليقه على أنباء حيازة مصر للصورايخ الباليستية التكتيكية الروسية من طراز ” إسكندر” ، بأن الجيش المصرى لديه اسلحة سرية لا يعلن عنها.
في الأثناء، عكست الأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مدى هشاشة الدولة العبرية أمام الكثافة النيرانية من أي عدو يمتلك أي طراز من الصواريخ، المعروفة بأنها سلاح الفقراء في مواجهة أعتى الأسلحة الحديثة.
مجلة ” ميليتري ووتش” الأمريكية اعترفت بفشل القبة الحديدية امام صواريخ المقاومة الفلسطينية، لافتة إلى أن الهجوم على مفاعل ديمونة قبل العمليات العسكرية أعطى مؤشر على ضعف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وتوقعت المجلة، المتخصصة بالشئون الدفاعية، أن تستثمر تل أبيب أموال طائلة في تحديث القبة الحديدية، لكن الجهود التي يبذلها خصومها لتطوير ذخائر يصعب اعتراضها يمكن أن تقوض هذه الجهود بشكل خطير.
ورجحت ” ميليتري وتش” أن تواجه إسرائيل صعوبات أكبر حال مواجهة عدو أكثر شراسة مثل ميليشيات حزب الله اللبنانية، التي تتلقى دعما سخيا من سوريا وإيران، مؤكدة أن البيانات التي تعلنها السلطات الإسرائيلية لا تتسم بالمصداقة حول قدرة المنظومة التي تفاخرت بتصنيعها عام 2011.