أخبار العالم

سلاح إسرائيلي يدمر عن بُعد.. ناقلات جند ملغمة تهز غزة وتسمع صوتها تل أبيب

سلاح إسرائيلي يدمر عن بُعد.. ناقلات جند ملغمة تهز غزة وتسمع صوتها تل أبيب

في تطور خطير يشي بتصعيد نوعي في أساليب القتال الإسرائيلية بقطاع غزة، كشف إعلام إسرائيلي يوم الاثنين، عن استخدام جيش الاحتلال لناقلات جند ملغمة ومُسيّرة، محملة بكميات هائلة من المتفجرات تصل إلى 12 طنًا، لتدمير المباني والأهداف عن بُعد.

موجات ارتدادية قوية
وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» عن الإعلام الإسرائيلي، فإن هذه التفجيرات الهائلة التي تُنفذ بواسطة ناقلات الجند المسيرة عن بُعد، تتسبب في موجات ارتدادية قوية لدرجة أنها تُسمع بوضوح حتى في تل أبيب، على بعد عشرات الكيلومترات من القطاع المحاصر.

اسلوب جديد بعد حادث الشجاعية
وأشار الإعلام الإسرائيلي، إلى أن هذا الأسلوب القتالي المعتمد حديثًا «ناقلات الجند الملغمة»  جاء بعد حادثة استهداف القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية بغزة، في إشارة إلى تبني الجيش الإسرائيلي استراتيجية جديدة تهدف إلى تقليل تعريض حياة جنوده للخطر المباشر داخل القطاع، على حساب تصعيد غير مسبوق في مستوى الدمار والتفجيرات.

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مصادر أمنية تأكيدها أن استخدام ناقلات الجند الملغمة يهدف بشكل أساسي إلى عدم تعريض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر في القطاع، في ظل المقاومة الشرسة التي يواجهونها على الأرض.

ناقلات الجند الملغمة..قدرة تدميرية هائلة
يُعد هذا الكشف بمثابة اعتراف رسمي إسرائيلي باستخدام أسلوب قتالي ذي قدرة تدميرية هائلة، يُثير تساؤلات جدية حول حجم الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمناطق السكنية في غزة، فضلاً عن الآثار النفسية والبيئية لهذه التفجيرات التي تهز القطاع المحاصر وتصل أصداؤها إلى عمق الأراضي المحتلة.

وتُضاف هذه التكتيكات «ناقلات الجند الملغمة»، إلى قائمة الأساليب العسكرية التي تُستخدم في غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد الإنساني والأمني في القطاع.

يُشار إلى أنه في 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينين غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.

ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد مئات الآلاف من الفلسطينيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى