هناك جرائم بالرغم من قسوة أحداثها،إلا أنها تعد طبيعية،وتُرتكب كثيراً،ولكن على الجانب الأخر هناك جرائم يكاد لا يصدقها عقل،ولا يقبلها منطق،نظراً لغرابة أحداثها،التى نادراً ما تحدث،فهذه جريمة لزوجان قاما بإرتكاب جريمة أبسط ما نقوله عنها أنها الأغرب فى الأونة الأخيرة،حيث قام زوج بإبتزاز عشيق الزوجة بمقاطع فيديو فاضحة له معها،وذلك بمساعدة الزوجة،فى واقعة أشبه بالخيال.
البداية عندما إعترفت الزوجة لزوجها بأنها تخونه،وأنها على علاقة بعشيقها،فكان رد فعل الزوج غريب جداً،حيث أخبرها بأنه مسامح بحقه،وإتفق مع زوجته لسرقة ذلك العشيق عن طريق فكرة شيطانية،فكانت مهمة الزوجة إستدراج عشيقها،وتوهمه بأنها تريد ممارسة الرذيلة،وبالفعل أتمت الزوجة مهمتها على أكمل وجه،وبمجرد دخول العشيق الشقة السكنية،خرج الزوج من إحدى الغرف،وهدده بالقتل،إذا لم يستجيب لطلباته.
قام الزوج بتصوير زوجته بأوضاع مخلة مع عشيقها،ثم قام بالإستيلاء على هاتفه المحمول ومبلغ 500 جنيه،وقام بتهديده بنشر تلك المقاطع،إذا أبلغ الشرطة بالسرقة،ولكن العشيق كان له رأى أخر.
على الفور إتجه العشيق صوب مركز الشرطة،وأوهم الشرطة بأنه مندوب مبيعات،وخلال توصيل طلب لإحدى الشقق السكنية،فوجئ بشخص أجبره على خلع ملابس وتصويره بأوضاع مخلة بالأداب،ومن ثَم قام بسرقته،وهدده بنشر المقاطع إذا أبلغ الجهات الأمنية.
على الفور تم تشكيل فريق بحثى وجنائى،وتمت مداهمة الشقة السكنية المذكورة بالبلاغ،وتم إلقاء القبض على المتهمين،فأقرت الزوجة بأنها على علاقة بصاحب البلاغ،وعندما علم الزوج بتلك العلاقة،قام بالإتفاق معها على إستدراج العشيق وتصويره بأوضاع مخلة وسرقته وإبتزازه بتلك المقاطع إذا أبلغ الشرطة،كما أيد الزوج أقوال زوجته.
تم إحالة المحضر إلى النيابة،التى أمرت بحبس الزوجين أربعة أيام على ذمة التحقيقات،بتهمة السرقة بالإكراه وتصوير المجنى عليه بأوضاع مخلة بالأداب بقصد إبتزازه.