المزيد

السادات.. رجل الحرب والسلام ومُحطم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر

السادات.. رجل الحرب والسلام ومُحطم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر

يحتفل المصريون خلال هذه الأيام، بالذكرى الـ48 لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي حطم فيها المصريون أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وتمكنوا من رفع العلم المصري على أرض سيناء.

تقريرا تلفزيونيا بعنوان «رجل الحرب والسلام.. الرئيس الراحل محمد أنور السادات»، مشيرًا إلى أن سجلات نصر أكتوبر مليئة بشخصيات بذلت جهودها تستحق عليها الثناء تقديرا لما قدمته من أجل عزة وكرامة الوطن، ومن أبرز هذه الشخصيات الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

ونستعرض في السطور التالية، مسيرة الرئيس السادات، وفقًا للتقرير:

نشأة الرئيس السادات
ولد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 25 ديسمبر عام 1918م بمحافظة المنوفية، ونشأ وتربى على الصلابة والتدين والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938م؛ ضابطا بسلاح الإشارة، وانضم إلى الضباط الأحرار الذين ثاروا لتخليص مصر من الاستعمار والاستبداد في 23 يونيو عام 1952م، وبعد الثورة بدأت رحلة السادات مع المناصب السياسية.

السادات نائبًا للرئيس جمال عبد الناصر
واختار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، السادات نائبا له ليصبح بعد وفاته رئيسا لجمهورية مصر العربية، وبدأ مشواره الصعب في تاريخ مصر، وأكمل مسيرة إعداد الجيش لحرب مصيرية، وكان مؤمنا بخطة الخداع الاستراتيجي لإيهام العدو أن مصر لم تحارب حتى أقنع العدو بأنه لن يتخذ قرار الحرب، وفي 6 أكتوبر عام 1973م وفي خطوة جريئة اتخذ قرار الحرب ضد إسرائيل، واستطاع الجيش المصري أن يعبر قناة السويس ويدمر خط بارليف المنيع لتنتهي بعد ذلك أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي ظن بأنه لن يقهر أبدا.

انتهاء الحرب وجائزة نوبل
وبعد انتهاء الحرب وتحقيق النصر، اتخذ السادات قرارات مصيرية بالغة الأثر؛ أبرزها مبادرة السلام 1979م، والتي استردت بها مصر أرضها كاملة، وجعلته واحدًا من أبرز الشخصيات العالمية؛ فحصل على جائزة نوبل للسلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى