كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن مشكلة الرئيس الحالي جو بايدن الحقيقية من وجهة نظره، نافياً أن يكون التقدم في السن هو السبب.
وأوضح ترامب، خلال مقابلة أجرتها معه شبكة «إن بي سي»، ستُبث غداً، أن «بايدن ليس متقدّماً جداً في السن» بما يحول دون سعيه للفوز بولاية رئاسية ثانية، مؤكداً أن المشكلة الكبرى هي أنه «غير كفؤ».
وقال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال المقابلة التي جاءت في خضم سجال دائر في الولايات المتحدة حول شيخوخة الطبقة السياسية، وهي عامل رئيس في انتخابات 2024: «بعض من أعظم قادة العالم كانوا ثمانينيين»، مضيفاً: «بالمناسبة لست قريباً من بلوغ سن الثمانين».
وتابع: «بايدن ليس متقدماً جداً في السن، لكني أعتقد أنه غير كفؤ وهذه مشكلة أكبر».
الجدير بالذكر أنه في موعد الاستحقاق سيكون عمر بايدن قد ناهز 82 عاماً، فيما سيكون ترامب في الـ78 من عمره.
وتشير الاستطلاعات إلى خشية أكبر في صفوف الأمريكيين حيال سن بايدن، على الرغم من ضآلة الفارق العمري بين الرجلين.
وأظهر استطلاع أن 75 في المئة من المستطلعين يشككون في قدرة الرئيس الديمقراطي على الاضطلاع بمهام المنصب لولاية ثانية.
وكان ترامب لدى انتهاء ولايته ثاني أكبر رئيس أمريكي سناً (رونالد ريجان كان قد بلغ 77 عاماً لدى انتهاء ولايته)، وهو ما يشكّل تحدياً لقطب العقارات الذي، على الرغم من ذلك، يواظب على تسمية الرئيس الحالي بـ«جو النعسان».
وفي حال فوزه بالرئاسة في انتخابات 2024 سيكون ترامب لدى انتهاء ولايته قد بلغ 82 عاماً.
ويعد عمر بايدن عائقاً رئيساً أمامه، رغم الجهود التي يبذلها البيت الأبيض للتسويق لنجاحاته الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية.
وفي آخر فحص طبي خضع له بايدن في فبراير، وصفه طبيبه بأنه يتمتع «بالحيوية» و«صحته جيّدة». مع ذلك، يواصل سنّه شغل الناخبين في بلد يمنح أهمية بالغة للشباب.
وبات الرئيس يسير بحذر شديد ويتلعثم في الكلام، وبما أنه دائماً تحت الأضواء، فما من مفر.
وفي المقابلة، قال ترامب إن عمره لا يسبب له قلقاً، مشيراً إلى أن والديه عاشا حياة مديدة، وتابع: «وراثياً، إنه أمر جيّد».