تقع سوريا في قلب الشرق الأوسط، وسقوط حكم الأسد الذي حكمها لأكثر من 5 قرون، سيؤدي دون شك إلى إعادة تشكيل توازن القوى في المنطقة بشكل خاص وفي العالم الأوسع بشكل عام.
وشهدت الحرب السورية التي استمرت 14 عاماً، تدخل دول مثل روسيا وتركيا وإيران والسعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى قوات من لبنان، فماذا يعني حكم نظام الأسد بالنسبة للعالم الآن؟
روسيا
روسيا حليف رئيسي لبشار الأسد، وقالت وسائل إعلام روسية رسمية إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو وحصلوا على حق اللجوء “لاعتبارات إنسانية”، ونقلت عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن اتخذ هذا القرار شخصياً.
وقالت روسيا إن قواعدها العسكرية في سوريا في حالة “تأهب قصوى”، لكن مصدراً من الكرملين أخبر وسائل الإعلام الروسية أن المعارضة تعهدت بسلامتها.
وقد دخلت روسيا في الصراع السوري بشكل مباشر عام 2015، عندما نفذت أولى غاراتها الجوية ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، ويُنظر إلى مشاركتها على أنها أحد الأسباب الرئيسية التي مكّنت الأسد من استعادة السيطرة على معظم أنحاء البلاد من الفصائل المعارضة بين عامي 2015 و2016.