أخبار العالم

لماذا استخدمت روسيا والصين الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة؟

لماذا استخدمت روسيا والصين الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة؟

اعترضت روسيا والصين على مشروع القرار الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة ،واستخدمتا الفيتو ضد القرار .. ما هي الاسباب؟

مشروع القرار الأمريكي كان ينص على “الحاجة الملحة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من قبل جميع الأطراف ويدعم بشكل قاطع الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار هذا بالتزامن مع إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين”.”

كما يرفض مشروع القرار أي إجراءات للاقتطاع من مساحة قطاع غزة، بما في ذلك من خلال إنشاء مناطق عازلة بشكل رسمي أو غير رسمي، ويدين الدعوات لتهجير سكان القطاع و”يرفض أي محاولات لإجراء تغييرات ديموجرافية أو إقليمية” فيه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن القرار “يطالب” حماس والجماعات المسلحة الأخرى بتوفير المساعدات الإنسانية وبشكل فوري لجميع الرهائن المتبقين.

لماذا اعترضت روسيا؟

قال فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن القرار مُسيَّس بشكل مبالغ فيه ويتضمن فعليا منح الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية في رفح.

مُحيت غزة فعليا عن وجه الأرض

وأكد أن الولايات المتحدة لا تبذل أي جهود لكبح جماح إسرائيل، ساخرا من واشنطن لحديثها عن وقف لإطلاق النار بعدما “مُحيت غزة فعليا عن وجه الأرض”.

وأضاف “شهدنا مسرحية معتادة تنطوي على نفاق”، مؤكدا أن مشروع القرار الأمريكي “مسيّس بشكل مبالغ فيه وهدفه الوحيد هو استرضاء الناخبين ورمي طعم لهم عبر الاشارة الى نوع من وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف أن الغاية من القرار الأمريكي كسب الوقت وهدفه مسيّس كي تفلت إسرائيل من العقاب.

ووصف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي نص وثيقة مشروع القرار الأمريكي بأنها “خداع أمريكي مألوف”.

وقال إن موسكو لن تكون راضية “عن أي شيء لا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار”، موضحاً أن مشروع القرار كان يجب أن يتضمن “مطلبا” أو “دعوة”، ولكن ليس فقط “تعريف الضرورة” لوقف إطلاق النار.

وتساءل بوليانسكي عن صياغة المسودة وقال: “ما الحتمية؟ لدي واجب أن أعطيك 100 دولار، ولكن.. إنها مجرد ضرورة، وليس 100 دولار”.

وردت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن بأن الفيتو الروسي “قرار دنيء لأنهم يريدوننا أن نفشل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى