فن

“أنا فريسة سهلة لأي رجل”.

"أنا فريسة سهلة لأي رجل".

بدأت رحلتها في الحياة بدراسة الحقوق في جامعة عين شمس، ورغم أن موهبتها الفنية ظهرت مبكرًا إلا أنها لم تحتر التمثيل إلا بعد وفاة والدها، الذي كان يمنعها من التمثيل. وعندما علمتْ والدتها بالأمر طردتها من المنزل لمدة عامٍ كامل.

لكن نجمها بدأ بالظهور في فقرات تقديم البرامج قبل أن يقع اختيار المخرج “علي عبد الخالق” عليها لتقوم بدور صغير في فيلم “الناجون من النار” مع الفنانين “عمرو عبد الجليل” و “طارق لطفي” عام 1994م

اعتزلت الفنانة عبير صبري الفن مؤقتًا عام 2002 وابتعادها عن مجال التمثيل بسبب زواجها الأول، واتجهت ساعتها إلى تقديم البرامج الدينية والدعوية على قناة “اقرأ”، ثم ظلت على تلك الحال لمدة ثلاث سنوات،

ولكنها فجأة قررت العودة إلى مجال التمثيل بعد ثلاث سنوات، وأتى ذلك عقب قرار انفصالها عن زوجها، ثم تلت تلك الفترة عملها على فيلم “أيام الخادمة أحلام” ثم من بعدها تزوجت من المحامي الفلسطيني “أيمن البياع” أستاذ القانون الدولي.

تقول عبير صبري في إحدى لقاءاتها مع الإعلامية رغدة شلهوب ” في برنامج فحص شامل: كانت فكرة التمثيل مرفوضة في عائلي تمامًا ولم أستطع الالتحاق بمعهد التمثيل إلا برحيل والدي، لكن والدتي التي تسلمت الراية منه، لما علمت بذلك، طردتني من المنزل لمدة عام، لكن بعد سنوات، بعدما رأت نجاحي ورأتني على الشاشات في التلفزيون والسينما، تقبلت الأمر بصدر رحب، وأصبحت تشجعني الآن على اختيار الأدوار.

رأيها في الرجل المصري
وأكملت صبري تصريحاتها مع الإعلامية رغدة شلهوب قائلة: الرجل المصري يغار بطبعه ودمه حامي للغاية وطباعهم في شدة، ولما أسافر أسمع تعليقات كثيرة تمتدح جمالي وهناك من يعبر عن إعجابه أو أن يقول كلمة لطيفة وهذا لا مفر منه، ولكن لم أرتبط بعلاقة مع شخص غير مصري سوى زوجي الثاني “أيمن البياع” أستاذ القانون الدولي الفلسطيني.

تستطرد عبير معبرة: لكن عقدتي تتمثل من الطفولة، تحديدًا من قسوة والدي ووالدتي، فقد كان كافيًا أن أرتكب أقل الأخطاء لأقع فريسة عقاب قاسي بالضرب ربما على أتفه الأسباب، وقد كان ذلك أسلوبهم الثابت في التوجيه والتربية، وحينما كنت أستفسر من والدتي عن سبب قسوتهم عليَّ، كانت توجه لي مبرراتها بأن ذلك راجع لحبهما لي ولخوفهما عليَّ. لكنني تخلصت من تلك العقدة مؤخرًا، ولم أعد نادمة على أي عمل قدمته للسينما..وأنا لم أقدم إغراء نهائيًا، لكن العرف في مصر يقول أن الفنانة الجميلة هي فنانة إغراء بطبعها.

رأيها في الحجاب
وتكمل: حجابي حرية شخصية وشأن خاص، لكن المشكلة متمثلة في أن المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع يحاسب الآخرين، ويتدخل فيما لا يعنيه، وصفة الإنسانية هي التجدد والتغير، ويمكن أن يتغير قرارك بسبب يعود إليك وحدك، لذلك لا نشعر بالحرية في تجربة أي شيء جديد، لأن المجتمع، ينتظرنل لمحاسبتنا عليه، رغم أنه ليس من شأنهم في شيء. وانا لا أخاف الموت، والحياة متعبة فعلًا، ومرحلة الآخرة هي التي بها حسابنا، والله وحده يعلم مصيرنا.

فريسة سهلة للرجال
وكانت قد أوضحت الفنانة أن طريقة حبها لا تعتمد على أي شيء سوى الحب فجأة، فقتقول: أنا إما أن أحب على طول أو لا أحب. لأنني لا أنفع للعلاقات التي يبنى فيها الحب. وقد تغير معياري هذا على مرور السنوات، طريقة حبي الآن غير طريقة حبي من قبل، يعني أنا الآن أحب الرجل العاقل غير الغيور. وربما تغير معاييري تلك هي ما تجعلني فريسة سهلة للرجال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى